أخر الأخبار
موقع مصري يكشف خطة «حماس» لإنقاذ «مرسي» من حبل المشنقة
موقع مصري يكشف خطة «حماس» لإنقاذ «مرسي» من حبل المشنقة

القاهرة - الكاشف نيوز : أكد موقع «صدى البلد» الإخباري المصري، أن حركة «حماس»، وضعت خطة لإنقاذ الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الإخوان، من الإعدام، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية القطرية.

ونقل الموقع الإخباري المصري، عن مصادر داخل جماعة الإخوان، قولهم، إن الاجتماع الذي عقد مؤخرًا في الدوحة، بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، والدكتور يوسف القرضاوى القيادى فى جماعة الإخوان، والقيادات أمنية قطرية رفيعة المستوي، جاء لدراسة صفقة يقوم بموجبها الطرفان القطرى والحمساوي، بوقف دعم الحركات الإرهابية فى مصر وعلى رأسهم جماعة أنصار بيت المقدس «ولاية سيناء»، وكذلك العناصر الإرهابية فى الحركات الأخرى التابعة لتنظيم الإخوان، مقابل أن إنقاذ الرئيس المعزول محمد مرسي، ورفاقه قيادات جماعة الإخوان من «حبل المشنقة».

وأكدت المصادر أن الإجتماع بحث أن تقوم إحدى الدول العربية بدور الوسيط، بينهما وبين القيادة السياسية المصرية، وأن تكون ضامن للطرفين.

وقالت المصادر إن مشعل أبدى إنزعاجه، من نشاط ما يسمي أنصار دولة الخلافة فى بيت المقدس، التى بايعت أبو بكر البغدادي، على أن تكون فرع للتنظيم فى غزة، بعد أن تفاقمت الأوضاع ووصلت إلى حد الصدام المُسلح بين الحركة والتنظيم، مؤكداً أنه بدأ فى الخروج عن السيطرة، موضحاً أنه من الضرورى أن يتلقي تعليمات من قيادته فى العراق وسوريا بألا يمارس أى عمليات داخل غزة.

فيما أكد سامح عيد الباحث فى شئون جماعة الإخوان، على ما نشرته «صدي البلد»، بشأن إجتماع خالد مشعل ويوسف القرضاوى بحضور شخصيات امنية قطرية، لعقد صفقة مع النظام المصرى، تتمثل فى وقف دعم وتمويل العمليات الإرهابية فى سيناء، مقابل إنقاذ رقبة الرئيس المعزول محمد مرسي ورفاقه من حبل المشنقة.

وأوضح عيد أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زار الرياض عدة مرات خلال الفترة الأخيرة، وكان يحمل فى جعبته العديد من الصفقات، مقابل أن تحتضن الدول العربية "حماس"، بعد أزمتها مع طهران ووقف الأخيرة دعمها، وكان على رأس الصفقات هو تحسين العلاقات مع مصر، وطرح مباردة من شأنها إنقاذ قيادات الإخوان من الإعدام.

وأشار عيد، إلى أن العمليات الإرهابية التى يشهدها الداخل المصرى وخاصة سيناء، قد دعمت بقوة من حركة حماس والأموال القطرية، وإن كان الحركة قد إستشعرت فى الفترة الأخيرة, خطورة وجود التنظيم بجوارها وعلى أراضيها، وهو نفس الموقف القطرى بعد أن أصبحت السعودية، ضمن أهداف التنظيم الإرهابي، وإستمرار الدعم القطرى له، سيعود بالسلب على علاقة البلدين الخليجيتين.

من جانبه قال الدكتور عبد الستار المليجي القيادي المنشق عن الإخوان، أن أي مساعي لوقف نزيف الدم الحاصل بين التيارات الإسلامية والأنظمة العربية، يجب ان تجد من يستوعبها، حتي وان كانت من مبادرات يقوم عليها أطراف، مثيرين للجدل مثل حماس وقطر، مشيراً ألي أن إستنساخ نموذج التسعسنيات فى الوقت الحالي سيكون له عواقب وخيمة على المجتمع.

وحذر عبد الستار، من رد فعل قواعد التنظيم المحظور، خاصة هؤلاء الذين قدموا من خلفيات جهادية وتكفيرية، بحثاً عن فصيل أقل عنفاً وتطرفاً، كأعضاء الجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية، مشيراً إلي هناك صراع داخل صفوف الجماعة، بين من يؤمنون بوجوب ردة العنف بالعنف، ومن يعتقدون بضرورة التهدئة للخروج من هذه الأزمة، التي قد تودي بالجماعة.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة، قام بزيارة الدكتور يوسف القرضاوي، الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، في منزله، منذ عدة أيام، للتضامن معه، بعد الحكم بإعدامه في قضية «اقتحام السجون» إبان الثورة التي اندلعت في مصر يوم 25 يناير 2011.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت في وقت سابق، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بإرسال أوراق 106 متهمين محبوسين احتياطيًا، في قضية اقتحام السجون، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما نسب إليهم.

وأبرزهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد بيومي، وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة، والقيادات، ومنهم محمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحيي حامد وصفوت حجازي، ومحمود عزت، ويوسف القرضاوي، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام الأسبق، وطارق الزمر، محمد مرسي العياط.