عمان - الكاشف نيوز : أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن الوزارة لن تتخذ أي اجراء بحق امتحان مبحث اللغة الانجليزية للدورة المنتهية مؤخرا مبينا ان النتائج الاولية التي اظهرتها نتائج التصحيح تبين ان الامتحان كان طبيعيا ونتائجه مطمئنه للجميع. وقال الذنيبات في تصريحات صحفية خلال حفل افطار اقامته الوزارة امس وغابت عنه نقابة المعلمين ان امتحانات الثانوية العامة للدورة الماضية جميعها جيدة ومطمئنة، ما يؤكد ان جميع الاسئلة التي وضعت للطلاب في كافة المباحث كانت من المنهاج واعتيادية. وأكد الذنيبات أن الشائعات التي اطلقت من البعض والتي استهدفت امتحان الثانوية العامة مغرضة وتحدف لتخريب سمعة امتحان «التوجيهي» في المملكة، مشددا على ان النتائج التي ستعلن بعد العيد ستبين للجميع مصداقية وشفافية الامتحان الذي يعد من أهم الامتحانات في حياة الطلبة على مقاعد الدراسة. من جهة ثانية،أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم صعوبة إعلان نتائج التوجيهي للدورة الصيفية من العام الحالي قبل عطلة عيد الفطر السعيد مستدركا انه لا يمكن تحديد موعد محدد للنتائج قبل العيد نظرا لأن الوزارة ما زالت تقوم بعملية تصحيح الاوراق. واضاف المصدر في تصريح ان الانتهاء من تصحيح اوراق امتحانات طلبة التوجيهي يحتاج الى 5 ايام اضافية اعتبارا من امس الثلاثاء مؤكدا ان صدور نتائج الثانوية العامة سيكون بعد عطلة عيد الفطر بايام معدودة . من جهته قال الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد ان الوزارة انتهت من تصحيح اللغة الإنجليزية بكافة المستويات والرياضيات والثقافة العامة والثقافة الإسلامية والعلوم الإسلامية والأحياء لكافة الفروع. وأضاف أن كافة طواقم العمل الإداري والفني في إدارة الامتحانات تبذل جهوداً كبيرة وتعمل ليل نهار من أجل استخراج النتائج وفق الخطة المرسومة التي وضعتها الوزارة بدءا من عمليات إدخال البيانات في الحاسب الآلي مرورا بالتدقيق اليدوي والمطابقة، وغير ذلك من عمليات. وأوضح أن عمليات تصحيح أوراق الامتحانات بدأت في اليوم التالي لبدء امتحانات «التوجيهي» بعد مناقشة نماذج الإجابة من قبل اللجان المختصة المعنية بالتصحيح، واعتماد الصيغة النهائية للإجابة. وبين أن عدد الذين يشاركون في تصحيح مباحث هذه الدورة يبلغ 18900 معلم ومعلمة، فيما يبلغ عدد مراكز تصحيح الامتحانات 96. ولفت إلى أنه سيسبق إعلان النتائج عدة عمليات، منها إدخال البيانات بالحاسب الآلي، ومقارنتها وتدقيقها يدوياً وآلياً، لأكثر من مرة، للتأكد من دقة المعلومات، ومن ثم استخراجها بالصورة النهائية، لتبدأ عمليات تدقيق العلامات يدويا، ومن ثم إدخالها حاسوبيا