×

عمان - الكاشف نيوز : كشف نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، عن وجود 17 مدرسة في الأردن يوجد فيها فقط 72 طالبا ويعمل فيها 60 معلما.

وأشار الى ان عدد الطلبة في المدارس التي لم ينجح بها أحد وهي 338 مدرسة، 1137 طالبا فقط، منها 206 مدارس يتراوح طلبتها من 1- 10 طلاب فقط.
ولفت في محاضرة له في حزب التيار الوطني مساء أمس الاربعاء، إلى ان الوزارة ستقوم بدمج عدد من هذه المدارس، على أن تتحمل كلفة نقل الطلاب من وإلى المدرسة، موضحا ان 32 بالمئة من مدارس المملكة يوجد فيها حوالي 8 بالمئة من عدد الطلبة الاجمالي يقوم بتدريسهم 15 بالمئة من المعلمين.
وأشار الدكتور الذنيبات، إلى عدد من الاصلاحات التي أدخلتها الوزارة على العملية التعليمية التي قال إنها شهدت تراجعا ملحوظا في السنوات العشر الأخيرة مرده اعتماد الاجتهادات الفردية وغياب الاجتهادات المؤسسية والمساءلة، وأبرز هذه الاصلاحات، الغاء النجاح التلقائي، وتطوير مناهج الصفوف الثلاثة الأولى، وإعادة الهيبة لامتحان الثانوية العامة، والغاء العلامة الحدية، وتغيير المناهج، والعمل عل تحسين البيئة التعليمية.
وطمأن الذنيبات، الحضور، إلى ان الوزارة تسير بخطى واضحة في تطوير التربية والتعليم ومعالجة الاختلالات، ضمن خطة واضحة المعالم محددة الكلف والاجراءات والية المتابعة، مضيفا ان الوزارة ليست فوق المساءلة لاسيما المساءلة الموضوعية.
ونوه الى ان الوزارة قامت باستحداث وحدة جديدة للمساءلة، كما قامت بطرح عطاءات لبناء مدارس وإضافة غرف صفية بقيمة 400 مليون دينار، وأعادت النظر بالمخصصات التدريبية حيث حدد لها 10 ملايين دينار، كما ستقوم ضمن جهودها في مراجعة التشريعات برفع قانون التربية والتعليم لمجلس النواب قريبا.
وأكد ان أي نظام تعليمي متطور يجب أن يقوم بتقييم مسيرته بين الحين والآخر لمعالجة السلبيات وتعظيم الايجابيات، مؤكدا ان التربية والتعليم مسؤولية مجتمعية وطنية متكاملة تحمل ملفها الوزارة.
كما أوضح أن الوزارة بدأت حملة كبيرة في تغيير المناهج من خلال خبراء اردنيين من العاملين في التربية وأساتذة الجامعات، واضعة نصب أعينها أن يكون المنهاج يراعي قدرة الطالب على الاستيعاب، وإزالة الحشو من المناهج.
وأشار الى ان الوزارة تعكف على الانتهاء من وضع الخطة الاجرائية لتنفيذ توصيات مؤتمر التطوير التربوي.
وكان رئيس حزب التيار الوطني النائب عبد الهادي المجالي، أكد في بداية المحاضرة، ان الدول لا تتقدم الا بالتعليم، مشيرا الى ان هناك برنامجا للتربية والتعليم لحزب التيار الوطني يقوم حاليا بتحسينه، وأن هذا اللقاء يأتي في سياق البحث عن تحسينات لبرنامج الحزب قبل الاعلان عنه.