أخر الأخبار
الوحدات يهدر الفوز امام الاتحاد السعودي
الوحدات يهدر الفوز امام الاتحاد السعودي

الكاشف نيوز - وكالات

أهدى الوحدات الفوز لفريق الاتحاد السعودي (1-2)  في مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا بكرة القدم أمس على ستاد الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) بمدينة جدة السعودية، وقد شهدت حضورا جماهيرا كبيرا زاد على (70 الف) متفرج من بينهم (5 الاف) من انصار (الاخضر). وكاد الوحدات ان يخرج فائزا من اللقاء بعد تقدمه هدفا وحيدا عن طريق حاج مالك الذي غادر الملعب بداعي الاصابة ليتم استبداله بأحمد ابو كبير، حيث شكل هذا التغيير نقطة التحول في سير مجريات المباراة لصالح الاتحاد الذي يلقب في السعودية بـ (العميد) . وتأهل الاتحاد في المجموعة الأولى إلى جانب فرق النصر الإماراتي، ولوكومتيف الأوزبكي، وفولاذ الإيراني. المباراة في سطور النتيجة : فوز الاتحاد السعودي على الوحدات (2-1) المناسبة : مباراة الدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا بكرة القدم. الاهداف : سجل للوحدات الحاج مالك ( د.10)، وللاتحاد ريفاس (د. 16) ومختار الفلاته (د. 45 جزاء). المكان:  ستاد الملك عبد الله الرياضي (الجوهرة المشعة) - مدينة جدة- السعودية مثل الوحدات: عامر شفيع، فراس شلباية ، هيلدر، محمد مصطفى، محمد الدميري، احمد هشام عبد المنعم، احمد الياس «صالح راتب»، فادي عوض، بهاء فيصل «فرانشيسكو توريس»، عامر ذيب، الحاج مالك «احمد ابو كبير». الحكام: ادار اللقاء طاقم من البحرين مكون من: نواف شكرالله للساحة، ياسر خليل مساعدا أول، محمد جعفر مساعدا ثانيا، عمار محفوظ حكما رابعا، كولباكوف فيكتور من قيرغستان مراقبا للحكام، ماهيش بيستا من نيبيال مراقبا للمباراة. العقوبات: البطاقة الصفراء لمحمد الدميري وبهاء فيصل من الوحدات، هدف..ونقطة تحول..!! تحلى الوحدات بالشجاعة مع بداية المباراة، حيث اظهر (الاخضر) جدية واضحة في التعامل مع مجريات اللقاء، حين اقتحم احمد هشام عبد المنعم وغافل دفاع الاتحاد وسدد بتسرع لتمر كرته بجوار المرمى، وهو الامر الذي اخذه الفريق على محمل من الجد، حيث رد المحترف ريفاس بقذيفة صاروخية تعامل معها الشفيع بحضور تام. المشهد التالي للمباراة، لم يقف عند هذه التسديدة التي جعلت جماهير الاتحاد تقف على اعصابها وتلتزم الصمت، اذ ان الوحدات واصل تقدمه نحو المواقع الخلفية لـ (العميد) الذي دخل اجواء الموجهة بثقة زائده التي دفع ثمنها بهدف مباغت سجله المحترف في صفوف (الاخضر) الحاج مالك والذي جاء بحرفنه عندما تلقى كرة مرفوعه من احمد هشام عبد المنعم ارتقى لها وسددها برأسه لترتد من العارضه وتتابع طريقها الى المرمى بالدقيقة العاشرة من زمن اللقاء. الهدف رفع من وتيرة المباراة وجعل الاحداث، تمضي بشكل سريع، حيث اخذ الاتحاد بسحب البساط من تحت اقدام الوحدات والذي خسر جهود لاعبه الحاج مالك الذي غادر الملعب بداعي الاصابة ليستعين المدير الفني للفريق رائد عساف بجهود احمد ابو كبير. خروج الحاج مالك شكل نقطة التحول في اللقاء، حيث زاد العبء على خط وسط الوحدات الذي تراجع لاسناد الدفاع ليغيب بالتالي هجوم الوحدات الذي اعتمد على سلاح المرتدات. في الجهة المقابلة فقد شعر الاتحاد بالحرج فاخذ بتهديد مرمى الشفيع باكثر من كرة تناوب عليها مختار الفلاته وريفاس حيث حاول هذا الثنائي ايجاد الثغرات الدفاعية في دفاع الوحدات لكن صلابة الاخير فوتت عليهم تحقيق اطماعهم. وشهدت الدقيقة (16) تسجيل هدف التعادل للاتحاد عندما غافل ريفاس دفاع الوحدات ومستغلا الخطأ المشترك ما بين شفيع والدميري ليسدد كرة رأسية ماكرة استقرت بهدوء في الشباك. لم تهدأ محاولات الاتحاد في البحث عن هدف التقدم، وهو ما تحقق لهم حين ارتدت الكرة من يد بهاء فيصل عن طريق الخطأ، احتسبها حكم اللقاء ركلة جزاء نفذها مختار الفلاته بنجاح على يسار شفيع  بالدقيقة (45)، لينتهي الشوط الاول بتقدم العميد (2-1). محاولات خضراء للتعديل لم يقف الوحدات مكتوف الايدي في مستهل الشوط الثاني، حيث انفرد احمد هشام عبد المنعم بالحارس السعودي وسدد بقوة لكن الاخير ابعد كرته في اللحظات الاخيرة لحساب ركنية ليرد هجوم الاتحاد بكرة صاروخية امسكها بثبات. انحصر الاداء في وسط الميدان بعد كلا المشهدين، حيث طغى الحذر على الاحداث، وسط محاولات حثيثة من الوحدات لادراك التعادل، فيما اظهر الاتحاد مساع جادة للبحث عن هدف الاطمئان لكن واجه دفاع الوحدات الذي عمل ايقاف خطورة مهاجميه. استعان الوحدات بجهود صالح راتب مكان احمد الياس بهدف اعادة ربط خطوط الفريق من جديد، لكن هذا التبديل لم يغير شيئا من واقع (الاخضر) الذي بقي يصارع من اجل الوصول الى منطقة جزاء الاتحاد التي شهدت تواجدا مكثفا من لاعبي (كتيبة العميد). وعاد عساف وزج بالمحترف البرازيلي فرانشيسكو توريس للعب مكان بهاء فيصل الذي تراجع مستواه الفني بعد تخوفه من نيل البطاقة الحمراء، ومع ذلك واصل دفاع الوحدات انكشافه امام المد الهجومي للاتحاد حيث كاد مرمى شفيع ان يهتز مجددا لولا تدخل الدفاع في اللحظات الاخيرة لتذهب المحاولات الوحداتية هباء في تعديل النتيجة نظرا للمحاولات اليائسه التي لم ترتقي لمستوى الحدث من جهة، ومن ناحية  اخرى اغلاق الاتحاد لمنطقة حدود دفاعه التي بقيت عصية على هجوم (الاخضر) الذي خرج قانعا بما قدمه في المباراة التي انتهت لاصحاب الارض (2-1).