أخر الأخبار
الأردنيون يحيون العيد السبعين لاستقلال المملكة اليوم
الأردنيون يحيون العيد السبعين لاستقلال المملكة اليوم

عمان- الكاشف نيوز : يحيي الأردنيون بمزيد من الفخر والاعتزاز العيد السبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يصادف هذا العام مع ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى، التي كان الأردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها. ويجدد الأبناء والأحفاد مسيرة آبائهم وأجدادهم الذين كرسوا مبادىء الثورة العربية الكبرى ومعانيها في النهضة والحرية والبناء والتقدم والازدهار، متحملين مسؤولياتهم تجاه وطنهم وصون مكتسبات الاستقلال، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. وتلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة العيد السبعين لاستقلال المملكة، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وإسلامية وصديقة، عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة. وأكدوا، في برقياتهم، عمق العلاقات التي تربط بلدانهم مع الأردن، والحرص على تطويرها في شتى المجالات، متمنين لأبناء وبنات الشعب الأردني، في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار. كما تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة، ومديري الأمن العام، والدفاع المدني، وقوات الدرك، والمدير العام رئيس المجلس التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية. كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة العزيزة. وأعرب مرسلو البرقيات عن فخرهم واعتزازهم أن يتزامن عيد استقلال المملكة لهذا العام مع الاحتفالات بذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى، التي قادها الهاشميون الأطهار، مؤكدين أن مناسبة الاستقلال يفاخر بها الأردنيون الدنيا، ويطاولون بها عنان السماء لما تحقق من إنجازات، جعلت من الأردن دولة عصرية متقدمة. وأكدوا أن الاستقلال، الذي يأتي هذا العام في أجواء وطنية مهيبة ومكللة بالعز والغار، أذن بانطلاقة مسيرة النهوض الوطني، ليروي معها قصة مجد ووطن تحدى الصعاب وقهر المستحيل، بحكمة وهمة قيادته الهاشمية وعزم وإباء الأردنيين، فكانت مسيرة مشرفة تتحدث عنها الإنجازات، وحاضرا زاهرا تدعمه وتمكنه إرادة لا تلين. وأشاروا إلى أنه، وفي هذه المناسبة، التي تشكل حدثا وطنيا غاليا، يستحضر الأردنيون فيه ذكرى الأوائل من آل هاشم، ومعاني التضحية والشرف والرجولة، التي ورثها جلالة الملك عبدالله الثاني، ليواصل مسيرة البناء والتقدم والتحديث، محافظا على قيم الاستقلال ومبادئه، لينعم الأردن بأمنه واستقراره، ويواصل تقدمه بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق. واستذكروا، في برقياتهم، أمجاد الآباء والأجداد في رفع راية النهضة العربية والاستقلال، مؤكدين أن عيد الاستقلال شامة على جبين التاريخ وراية عز للأمة ترفرف متغنية بكفاح وعزيمة وصبر وحكمة القادة من عترة آل البيت الأطهار. وبينوا أن للاستقلال دلالات عميقة لا تدركها سوى العقول والقلوب الساعية نحو الكرامة، وتلك التي تنشد الإرادة والسيادة الوطنية، فهذا هو الإحساس بالحرية بكل معانيها. ولفت مرسلو البرقيات إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه في ترسيخ معاني الاستقلال بالعمل والإنجاز، ومواصلة مسيرة الإصلاح، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والنهوض بمؤسسات الوطن ورفع سويتها، فضلا عن جهوده في تحقيق السلام والأمن والاستقرار، ومحاربة الإرهاب والتطرف، والدفاع عن الإسلام والتأكيد على رسالته الإنسانية العظيمة، التي تحمل روح السماحة والرحمة والعدل والوسطية.