أخر الأخبار
سلامة:استعداد حماس لحل اللجنة الإدارية إيجابي ولكنه غير كافٍ
سلامة:استعداد حماس لحل اللجنة الإدارية إيجابي ولكنه غير كافٍ

رام الله-الكاشف نيوز:قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، اليوم الثلاثاء، إن إعلان حركة "حماس" أمس من القاهرة استعدادها لحل اللجنة الادارية وتمكين حكومة التوافق خطوة "إيجابية" لكنها قالت إنها "غير كافية" على طريق تحقيق الوحدة الوطنية.


وأضافت سلامة في تصريح لـها: "حماس أعلنت نيتها أو استعدادها لحل لجنتها هذا شيء ايجابي، ونحن نتعاطى مع أي شيء ايجابي، لكن الموضوع واضح جدًا بإمكانها أن تعلن أنها اتخذت قرارًا بحل اللجنة الادارية وهذا ما يمكن أن نتعاطى معه بجدية أكثر".

وأشارت سلامة إلى، أن حركتها لم يصلها رد رسمي من حماس حتى الآن، وأن فتح كان لديها موفدين سلموا حماس وناقشوها بشكل رسمي بمتطلبات إنهاء الانقسام، لذلك يفترض أن يكون ردها عبر القنوات الرسمية، مضيفةً "أن الرد لا يجب أن يكون عن طريق الاعلام إنما بشكل رسمي ومكتوب".

وحول استعداد حماس لحل اللجنة وبدء حوار فوري مع فتح على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل بالقاهرة لتشكيل حكومة وحدة، قالت سلامة "لا أعرف ما صيغة المؤتمر الفصائلي الذي تتحدث عنه حماس، نحن نسعى إلى أن نلتئم تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ونسعى لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، هناك بعض المسميات والمصطلحات التي يجب أن نقف أمامها".

يذكر، أن وفد حماس الذي يزور مصر، أكد على استعداده لعقد جلسات حوار مع حركة فتح في القاهرة فورًا لإبرام اتفاق وتحديد آليات تنفيذه، كما أكد على استعداد حماس لحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها وإجراء الانتخابات، على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بالضفة والقطاع والقدس.

وفيما يتعلق باجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح والذي يُعقد برام الله اليوم، قالت سلامة إن الاجتماع سيناقش بجانب الوضع الفلسطيني الداخلي، مضمون خطاب رئيس السلطة محمود عباس أمام الأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة القادم.


وبينت، أن خطاب عباس القادم سيركز على وضع العالم أمام مسؤولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووضعهم أمام الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال.

ولفتت عضو المركزية إلى، أن المنطلق الأساسي أن نذهب للتأكيد على السعي الجاد ومطالبة العالم من أجل أخذ دوره في تسريع إنهاء الاحتلال، موضحةً أن مضمون الخطاب والقضايا التي سيحملها بحذافيرها سيتم تحديدها خلال اجتماعين المركزية والتنفيذية القادمين.


وأضافت، "ما يجب معرفته، أن ذهابنا للأمم المتحدة له قدر كبير من الأهمية، و مخاطبة زعماء الدول عبر منبر الأمم المتحدة هو مهم جدًا".