أخر الأخبار
إنهن مؤنسات غاليات
إنهن مؤنسات غاليات

السلام عليكم

نجحت في الثانوية العامة وبدأت دراستي في جامعة متوسطه ..ولأني على قدر من الجمال ، تقدم لي عدة شباب لخطبتي ، وافقت على أحدهم بشرط أن أكمل دراستي،رفض ذلك في باديء الأمر. معللا رفضه بعدم جدوى الشهادة وأنني لن أجد وظيفة بعد تخرجي. والسبب الإخر أن حاملي الشهادة الجامعية المتوسطة فرصهم بالتوظيف شبه ميؤس منها .وأنه لن يفيدني التعليم
.رفضت وبشده وتحت إصراري على إكمال دراستي ورغبته الكبيرة بي وافقت
وتم الزواج. بعد زواجنا وانخراطي بعائلة زوجي جيدا اتضح لي أن جميع إخوانه المتزوجين لم يكن لديهم بنات وان جميع مواليدهم من الذكور . مضى على زواجنا 20 سنه ولم يحدث أن أنجبت إحدى زوجات أسلافي بأنثى ...وبالنسبة لي فقد رزقني الله وزوجي بأربعة أبناء .. وحدث مرة أثناء سهري وزوجي ان قال لي أنه اكتفى من الأبناء ولا يرغب بإنجب المزيد فأربعة أبناء يسدون رغبته بالإنجاب
.،لم يروقني قراره هذا فالبنات في البيت أنس ورقة ورحمه كما وصفهن سيدنا محمد "صل الله عليه وسلم "(المؤنسات الغاليات )...مما جعلني أحن لإنجاب بنت من صلبي أن حدثتني إحدى الجارات بأنها أنجبت الذكور فقط وفي كبرها ومرضها وحاجتها لمن يقوم برعايتها أو حتى من يؤنس وحدتها لم تجد فأبناؤها كل مشغول بحياته
.. عبرت لي حينها عن مدى شوقها وتمنيها لبنت تسد رمق عطشها للأنس والحنان ودفء البنات. ذهبت بمخيلتي هنيهة لذلك الوقت الذي سأكون به مكانتها وعزمت على أن أقنع زوجي ضرورة إنجاب بنت تعيننا في كبرنا. في اليوم التالي ذهبت للطبيب للاطمئنان على وضعي الصحي من ناحية الحمل والإنجاب فأخبرني أن أموري بخير..علما ان عمري وقتها كان ٤٢.
. وأخبرني أن لا بأس أن يقوم زوجي بإجراء بعض الفحوصات للاطمئنان أيضا.. تحدثت مع زوجي مجددا بهذا الموضوع فاستشاط غضبا وقال أن لا رغبة له بطفل بعد الآن وأن تكاليف الحياة كثيره وقد أحمل وأنجب أيضا ولد ...وأنه ينبغي علي أن اكتفي بهم وأحمد الله عليهم...
أخاف أن يقطع بنا قطار العمر مسافات طويله قبل أن يقتنع زوجي برغبتي الشديدة بالإنجاب علي ان ارزق بفتاة تقر بها عيني ...ويصبح كلانا عاجزا عن الإنجاب...
ماذا أفعل وكيف أقنعه أن وجود بنت بيتنا شيء جميل يستحق المحاوله