أخر الأخبار
جلسة حوارية لتطوير التعليم المهني
جلسة حوارية لتطوير التعليم المهني
عمان-الكاشف نيوز:عقدت لجنة تطوير التعليم المهني الثانوي جلسة حوارية مع المعنيين بالتعليم المهني، اليوم الثلاثاء، لبحث سبل تطوير هذا المسار والارتقاء به.
واشتملت محاور اللقاء على بحث عدة مجالات حددتها اللجنة ممثلة بتطوير واقع التعليم المهني في الاردن، وحاكمية التعليم المهني وتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتكامل الجوانب النظرية والتطبيق العملي وتوفير البنية الأساسية من المشاغل والمستلزمات الفنية لصقل مهارات الطلبة وبناء قدرات المسؤولين في التعليم المهني والمشرفين والمدربين، وذلك لتلبية احتياجات السوق في السنوات القادمة.
وبين أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، خلال الجلسة الحوارية التي عقدت في غرفة صناعة الأردن، أننا أمام فرصة كبيرة لتطوير التعليم المهني، باعتباره أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، وأحد مكونات استراتيجية وزارة التربية والتعليم، مؤكدا التزام الوزارة بجميع كوادرها بدعم هذه اللجنة وتذليل التحديات التي تواجه عملها، وتنفيذ توصياتها.
وأشار العجارمة إلى أن أهمية هذا اللقاء تأتي من مشاركة المعنيين بالتعليم المهني بالميدان التربوي من مشرفين ومدراء للمدارس كونهم الأقرب للواقع ممثلا بالطلبة وأولياء أمورهم ومعلميهم.
وأكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير التعليم المهني، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية هذا المسار من التعليم، مشيرًا إلى ضرورة انسجام مخرجات التعليم المهني مع احتياجات سوق العمل ومواكبة المستجدات المتسارعة في مجال الصناعة والتقنية والمعرفة في هذا المجال عالميًا ومحليًا.
من جانبه، أشار رئيس المجلس الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله العبابنة، إلى وجود فرصة حقيقية لتطوير مسار التعليم المهني من خلال عمل اللجنة بحيث يصبح جاذبا للطلبة ومحفزا لأهاليهم لرفع نسب الاقبال على المسار التعليمي الذي يعتبر اهم ركائز الموارد البشرية والعمالة في الدول المتقدمة.
واكد الدعم الكبير الذي تقدمه وزارة التربية للجنة، مشيرا إلى ان جميع مستلزمات ومتطلبات التعليم متوفرة لدى الجميع. بدوره، قال ممثل غرفة صناعة عمان إياد ابو حلتم إن التعليم المهني يعد مفتاحًا رئيسيًا للحد من مشاكل الفقر والبطالة وتنمية الموارد البشرية في الأردن، وذلك من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم الكفايات المهنية المتخصصة وربط المعرفة بالممارسة العملية لدى الشركات الصناعية.
وأضاف ان توفير العمالة الفنية المدربة والمؤهلة يعد مطلبا رئيسيًا وضرورة ملحة للقطاع الصناعي الاردني الذي يواجه عددا من التحديات المؤثرة على تنافسيته محليًا وعالميًا خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.