أخر الأخبار
المومني: الأردن على تنسيق وتعاون مستمر بشأن مكافحة الارهاب
المومني: الأردن على تنسيق وتعاون مستمر بشأن مكافحة الارهاب

عمان - الكاشف نيوز : قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني انه بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني فانه لا يوجد هناك شخص محصن وان هذه التوجيهات تؤكد ضرورة تطبيق القانون على الجميع لتحقيق مكافحة الفساد بشكل حاسم.
وجدد الدكتور المومني التأكيد على ان المملكة الأردنية الهاشمية محمية عسكريا وفنيا وأمنيا والتهريب بها مضبوط، نافيا ما تسرب من معلومات عن استهلاك الأردن لنفط مهرب من مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» مضيفا ان آبار النفط التي بحوزة داعش هي آبار نفط خام وبالتالي اذا دخلت المملكة يجب ان تدخل الى مصفاة البترول الأردنية، وان أي شيء يدخل هناك يتم بعلم الحكومة وان حدود المملكة الاردنية الهاشمية محمية فنيا وامنيا وعسكريا وان موضوع التهريب مسيطر عليه بنسب عالية جدا والى حد كبير يضاهي الدول المتقدمة.
ووصف الدكتور المومني في مؤتمر صحفي عقده بعد عصر امس الأحد في دار رئاسة الوزراء داعش بانه تنظيم ارهابي دموي ظلامي وقاتل يدعو في خطابه الى الكراهية والظلامية فكيف نفكر في المتاجرة معه، لافتا الى أن الأردن مستهدف أصلا بموجوداته ومقدراته وسكانه وامكانياته من قبل هذه التنظيمات الارهابية التي للاردن تاريخ طويل في التعامل معها والتحذير منها واننا نعمل على تحصين أنفسنا من منظومة الارهاب التي استهدفت الاردن سواء داخليا أو خارجيا وان الاردن على تنسيق وتواصل دائم ومستمر مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة الارهاب والمنظمات الارهابية وقد «تحملنا في الماضي الكثير بسبب تلك المنظمات الارهابية» وانه لا صحة على الاطلاق ان الاردن يستورد نفطا من داعش مؤكدا قدرة الاردن الفائقة في الحفاظ على حدوده فنيا وامنيا وعسكريا.
وردا على سؤال عن ان كان الاردن جزءا من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة «داعش»، أشار الدكتور المومني الى ان الأردن لم يرد اسمه ضمن الدول العشر الرئيسية التي تم الحديث عنها انها ضمن التحالف لمحاربة داعش، وان اي قرارات مستقبلية سيتم العمل عليها بالطريقة المناسبة وبالوقت المناسب وبالشكل المناسب ايضا وان الاردن ينظر الى هذا التنظيم باعتباره تنظيما ارهابيا اجراميا وبالتالي كيف نتعامل معه ونشتري منه النفط؟.
وفي معرض رده على سؤال حول التعامل مع داعش وخطرها القادم من الداخل دون الانتظار ليأتي من الخارج قال الدكتورالمومني «اننا لا ننكر وجود متعاطفين مع التنظيم داخل المملكة وهم قلة قليلة داعيا الى ضرورة قيام جهد وطني شامل وفي كافة قطاعات المجتمع الرسمية وغير الرسمية لمواجهة الفكر المتطرف الظلامي الذي ينفث اضغان الكراهية من خلال خطاب ظلامي دموي قاتل داعيا القيادات الدينية المختلفة ان تكون هي راس الحربة في مواجهة هذا الارهاب الفكري المتطرف الذي يتغذى على الاحقاد والكراهية واجتثاث الاخر ومن تلك التنظيمات التي تمتطي الدين الحنيف ليرتكب الاجرام والتقتيل.
وشدد على ان الاردن يمتاز بكونه نموذجا اصلاحيا ولديه قيم الاسلام المعتدلة والوسطية وبذلك فانه استطاع انشاء منظومة محصنة من الداخل الا اننا لا نغفل وجود قلة متعاطفة مع داعش، لكن هناك لجان يقودها رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور نفسه، لمحاربة الفكر المتطرف وخطر الارهاب، وهذه دعوة مفتوحة لكل القوى السياسية لمواجهة هذه الفكر الظلامي العنصري الذي يدعو الى الكراهية سيما القيادات الدينية التي يجب ان تكون رأس الحربة في ذلك».
وقال الدكتور المومني «نحن معنيون بمواجهة الخطر الارهابي عسكريا وامنيا وتحصين انفسنا من الداخل لمواجهة هذا الخطر».
وردا على سؤال حول الغاز المستورد من اسرائيل اوضح الدكتور المومني اننا كدولة نعاني واقتصادنا الوطني من انقطاع الغاز المصري وان الأردن وقع رسالة غير ملزمة مع شركة أميركية» نوبل انيرجي» والغاز يخضع لقوانين العرض والطلب وفي هذا مصلحة للدولة الاردنية، حيث أنه سيخفف من فاتورة الطاقة وكان الاردن قد وقع قبل اسبوع لاستيراد الغاز من شواطيء غزة واننا نبحث بشكل مستمر لشراء الغاز الذي نعاني من نقصه بسبب انقطاع الغاز المصري ولضمان تدفق الغاز الى الاردن وقعنا رسالة النوايا مع شركة نوبل انيرجي.
وأكد الدكتور المومني ان المملكة حصلت على معلومات تفيد بقيام وزيري الخارجية والدفاع الاميريكيين بزيارة الى المنطقة والاردن ولا علاقة للاردن بتحديدها.