أخر الأخبار
مؤتمر فتحاوي كبير في غزة مبايعةً للقيادي محمد دحلان
مؤتمر فتحاوي كبير في غزة مبايعةً للقيادي محمد دحلان

غزة - الكاشف نيوز/ وكالات: أكد عبد الحميد المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح في تصريح صحفي بأن المؤتمر الفتحاوي الحاشد الذي عقد في قاعة رشاد الشوا بغزة، والذي جاء بعنوان غزة الي أين ؟ يأتي رداً على كل أولئك الذين يعتقدون بأن غزة لقمة سائغة من السهل ابتلاعها.

و أضاف عبد الحميد المصرى : نريد ان نسمع صوتنا لمن لا يسمع  .. نحن هنا لنقول لقد بلغ السيل الزبى ولن نقبل ان نسكت بعد اليوم وعلى القيادة والسلطة ان تعى ما نقول جيدا ..

وأكد المصري بأن الفتحاويين عبروا في هذا اللقاء عن رفضهم لكل اجراءات المحاكمة الصورية للأخ النائب محمد دحلان، وهي رسالة تأييد وتضامن معه، وفي نفس الوقت، رسالة لكل من يعتقد بأن الأخ محمد دحلان هو وحده في الميدان.

وقال المصري إن  هذا الحشد اذ يتمنى و يدعو إلى وحدة الصف التنظيمى والعمل على قوة وحدة الحركة العظيمة وحمايتها من الإغتصاب و الاختطاف ، كما يؤكد للجميع بأن تاريخ قادته لن يستطيع أحد شطبها أو القفز عنها وستبقى حركة فتح أمينة ووفية لكل الشهداء و المناضلين ترفض الظلم و الظلاميين و تقدم الغالي و النفيس من أجل الحفاظ على نقائها و طهارتها وسلامة يوصلتها النضالية مهما كانت التضحيات .

ينما اكد النائب فى المجلس التشريعى عبد الحميد العيلة عدم مشروعية قرار مخاكمة دحلان وانتهاك السلطة والقيادة لعشرات القوانين والمواد المنصوص عليها فى القانون الاساسى  ..

وكان حشد كبير من الفعاليات و القيادات الشعبية و التنظيمية من قطاع غزة قد شارك في لقاء جماهيري جرى في مركز رشاد الشوا اليوم السبت الموافق 13-12-2014  ،  تحت شعار غزة إلى أين ، وحضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس التشريعي والمجلس الثوري وكوادر وقيادات حركة فتح .

حيث علت هتافات الاف الحناجر التى احتشدت فى القاعة , حيث زينت جدران المكان بصور الشهداء  ياسر عرفات وابو على شاهين وهتف الجميع بصوت واحد لا لاقصاء غزة .. لا للمحاكمات المسيسة ضد قيادات وكوادر فتح فى قطاع غزة ..  ورفع  المشاركون لا فتات تطالب قيادة فتح والرئيس عباس باعادة النظر فى كل ملفات غزة والتوقف عن انتهاك القانون وخاصة فيما يتعلق بمحاكمة النائب محمد دحلان الذى يتمتع بحصانة برلمانية تمنع محاكمتة

وقد سيطرت هموم ومعانيات الواقع المرير في قطاع غزة على كلمات المتحدثين  الذين طالبوا برفع الظلم الكبير الذي يتعرض له المواطنين الغزىين والوفاء بمتطلباتهم و حقوقهم  المهمشة والمهملة في قضية إعادة الاعمار التى تحولت إلى شعار فارغ من أي مضمون أما إستمرار حالة التشرد و التهجير القسري لأكثر من مائة ألف مواطن وغياب أي خدمات أو مساعدات تقدم لهم من الجهات المعنية ، كما طالب الحضور بإعادة حقوق موظفي تفريغات 2005  فما فوق وحل مشكلتهم التى مر عليها أكثر من سبع سنوات إمتلأت بالوعود الكاذبة بلا جدوى ، كما توقف المتحدثون أمام عمق الأزمة التى يعيشها القطاع ومعاناة  الأجيال الشابة و خريجي الجامعات و العاطلين عن العمل التي تراكمت طيلة المرحلة الماضية دون أي بارقة أمل أو بذل أي جهد لحلها  ، كما طالب المتحدثون بوقف سياسة  الترهيب والفصل التعسفي و الإقصاء من حركة فتح وحل قضية رواتب الموظفين المقطوعة  بتقارير كيدية .

كمادعا الحضور إلى ضرورة ووجوب الشروع في إجراء المصالحة الداخلية في حركة فتح دون إبطاء قبل الاقدام على عقد المؤتمر العام السابع و إستعادة الحركة وحدتها التنظيمية و حضورها الجماهيري في مواجهة التحديات ، مما يستدعي طرح كل الخلافات جانبا و تحمل القيادة لمسؤولياتها التاريخية قبل فوات الأوان و الترفع عن صغائر الأمور ، وقد أكد الجميع على أن  القيادى الفتحاوي النائب  محمد دحلان وكل القيادات التى تم إتخاذ قرارات باطلة بفصلهم من حركة فتح هم أبناء الحركة ومن رموزها المناضلة والتمسك بهذه القرارات و الإجراءات الباطلة التى لا تحظى بأي شرعية سوف ينعكس بالكارثة على حركة فتح و مستقبلها .