أخر الأخبار
لا أشعر بالثقة والأمان مع زوجي
لا أشعر بالثقة والأمان مع زوجي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

أنا سيدة متزوِّجةٌ منذ عامٍ، في منتصف العشرينيات مِن عمري، قبلتُ زوجي لأنه كان رجلًا محبًّا للدين وللالتزام.

المشكلةُ أنه شديد العصبية وغير مُتَّزنٍ، لا يوجد بيننا تفاهُمٌ، ولا نتَّفق على أيِّ شيءٍ، لا يحترم أهلي، ويتَّهمُهم بالتدخُّل في حياتنا، بل كثيرًا ما يشتم أبي، كما أنه يحرمني مِن زيارتهم والاتِّصال بهم!

مع أنَّ والدي يُعامِلُه مُعامَلةً طيِّبةً ويُساعده، وأنا كذلك أُساعِدُه مِنْ مالي الخاص! وبالرغم مِن ذلك فإنه لا يُلَبِّي طلبات البيت، ولا يُنْفِق عليه الإنفاق الجيد؛ ويتعلَّل بأن الظروفَ سيِّئة وقاسِيَة، تحمَّلْتُه كثيرًا، لكنه لا يَتَغَيَّر!

كان يُكلِّم الفتيات على الإنترنت، ووعَدني بأنه سيتغيَّر، لكنه ما زال مُستمرًّا على ما هو عليه، شاهدتُ في هاتفِه صُورًا إباحيَّةً، فأخبرني أن أصدقاءه مَن يفعلون ذلك، وليس هو!

ازداد الأمرُ إلى أنه كان يضربني ويُقَلِّل مِن شأني، ويُهددني بالزواج عليَّ، وأني ليس لي قيمةٌ في هذه الحياة!

ضاقتْ نفسي، وعلمتُ أنَّ الحياةَ لن تستمرَّ بيننا طويلًا، فخرجتُ لبيتِ أهلي، وأخبرتُهم بأفعالِه؛ فأيَّدوا الانفصالَ!

أخبرناه بقرارنا، لكنه مُصَمِّمٌ على عدم الطلاق، وما زال يُرْسِل لي رسائلَ، ويَعِدُني بأنه سيتغيَّر وأنه لن يتركني!

لم أنجبْ منه إلى الآن، والحمدُ لله أني لم أنجبْ، وما زلتُ أستخير في العودة إليه مِن عدَمِه، أفيدوني، وأشيروا عليَّ كيف آخُذ حُقوقي منه؟