أخر الأخبار
اشتباكات صيدا تستعر وخسائر كبيرة بصفوف الجيش
×
صيدا - الكاشف نيوز :
تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني على التوالي أمس (الاثنين) في مدينة صيدا (جنوب لبنان) بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير حاصدة ما يزيد على 24 قتيلا للجيش اللبناني ومائة جريح، فيما لم يتم الكشف عن عدد القتلى والجرحى في صفوف أنصار الشيخ الأسير وسط غياب للمعالجات السياسية مع إصرار الجيش اللبناني على حسم الأمور ميدانيا.
رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة دعا (في مبادرة من 4 نقاط لحل أزمة صيدا) إلى أن يقوم الجيش اللبناني إلى تطبيق منع التجول في مدينة صيدا كاملة، وفرض سحب الأسلحة من مدينة صيدا، بما فيها المربعات الأمنية والشقق المسلحة بما فيها سرايا المقاومة، وتسليم جميع مطلقي النار على الجيش اللبناني، وتأمين سلامة جميع المدنيين. وأوضح أنه إذا انطلقنا من هذه النقطة نستطيع التقدم لإعادة الأمور إلى مجاريها، وتمنى أن يتم تبني هذا الاقتراح من النقاط الأربع من جميع الفرقاء، لنؤكد التزامنا بالدولة ومنطقها وبالجيش اللبناني، والدولة هي التي تؤمن الأمن والأمان لجميع اللبنانيين.
فيما وجهت النائب بهية الحريري نداء إلى الرئيس ميشال سليمان وإلى قائد الجيش العماد جان قهوجي وإلى جميع المعنيين بأن ينقذوا صيدا من قبضة المسلحين وينقذوا أهل المدينة من كارثة إنسانية كبيرة، سائلة: لماذا صيدا متروكة ؟.
مصادر خاصة بـ«عكاظ» أشارت إلى أن وساطة مشايخ طرابلس فشلت، مع رفض الجيش الحوار مع الشيخ الأسير وكان وفد مشايخ طرابلس على رأسهم الشيخ سالم الرافعي، عرض على شحرور وقف إطلاق النار وتأمين دخول الوفد إلى مسجد بلال للقاء الأسير والتوسط معه لإنهاء الوضع، لكن قيادة الجيش رفضت ذلك.
ميدانيا، اختلطت الأمور في كافة أنحاء مدينة صيدا ففي حين كان الجيش يشدد الخناق على مسجد بلال بن رباح في عبرا حيث يعتقد بتواجد الأسير شهدت باقي أجزاء المدينة انتشارا مسلحا كبيرا وبخاصة عند مدخلها الجنوبي لجهة البراد وعند الأوتوستراد البحري حيث عمد بعض المسلحين إلى إقامة حواجز ثابتة فيما قام البعض بإطلاق الرصاص في الهواء.
تداعيات أحداث صيدا انتقلت إلى مدينة طرابلس حيث سجل انتشار مسلح في شوارعها الرئيسية كما أقدم مسلحون على قطع طريق الناعمة التي تصل بيروت بالجنوب تضامنا مع الأسير.
قضائيا، سطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس بلاغات بحث وتحر في حق أحمد الأسير و123 شخصا بينهم شقيقه وفضل شاكر إضافة إلى باقي أفراد مجموعته الذين يتم البحث عن أسمائهم، وطلب ملاحقتهم وتوقيفهم وسوقهم مخفورين إلى دائرته.
صيدا - الكاشف نيوز :
تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثاني على التوالي أمس (الاثنين) في مدينة صيدا (جنوب لبنان) بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير حاصدة ما يزيد على 24 قتيلا للجيش اللبناني ومائة جريح، فيما لم يتم الكشف عن عدد القتلى والجرحى في صفوف أنصار الشيخ الأسير وسط غياب للمعالجات السياسية مع إصرار الجيش اللبناني على حسم الأمور ميدانيا.رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة دعا (في مبادرة من 4 نقاط لحل أزمة صيدا) إلى أن يقوم الجيش اللبناني إلى تطبيق منع التجول في مدينة صيدا كاملة، وفرض سحب الأسلحة من مدينة صيدا، بما فيها المربعات الأمنية والشقق المسلحة بما فيها سرايا المقاومة، وتسليم جميع مطلقي النار على الجيش اللبناني، وتأمين سلامة جميع المدنيين. وأوضح أنه إذا انطلقنا من هذه النقطة نستطيع التقدم لإعادة الأمور إلى مجاريها، وتمنى أن يتم تبني هذا الاقتراح من النقاط الأربع من جميع الفرقاء، لنؤكد التزامنا بالدولة ومنطقها وبالجيش اللبناني، والدولة هي التي تؤمن الأمن والأمان لجميع اللبنانيين.فيما وجهت النائب بهية الحريري نداء إلى الرئيس ميشال سليمان وإلى قائد الجيش العماد جان قهوجي وإلى جميع المعنيين بأن ينقذوا صيدا من قبضة المسلحين وينقذوا أهل المدينة من كارثة إنسانية كبيرة، سائلة: لماذا صيدا متروكة ؟.مصادر خاصة بـ«عكاظ» أشارت إلى أن وساطة مشايخ طرابلس فشلت، مع رفض الجيش الحوار مع الشيخ الأسير وكان وفد مشايخ طرابلس على رأسهم الشيخ سالم الرافعي، عرض على شحرور وقف إطلاق النار وتأمين دخول الوفد إلى مسجد بلال للقاء الأسير والتوسط معه لإنهاء الوضع، لكن قيادة الجيش رفضت ذلك.ميدانيا، اختلطت الأمور في كافة أنحاء مدينة صيدا ففي حين كان الجيش يشدد الخناق على مسجد بلال بن رباح في عبرا حيث يعتقد بتواجد الأسير شهدت باقي أجزاء المدينة انتشارا مسلحا كبيرا وبخاصة عند مدخلها الجنوبي لجهة البراد وعند الأوتوستراد البحري حيث عمد بعض المسلحين إلى إقامة حواجز ثابتة فيما قام البعض بإطلاق الرصاص في الهواء.تداعيات أحداث صيدا انتقلت إلى مدينة طرابلس حيث سجل انتشار مسلح في شوارعها الرئيسية كما أقدم مسلحون على قطع طريق الناعمة التي تصل بيروت بالجنوب تضامنا مع الأسير.قضائيا، سطر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس بلاغات بحث وتحر في حق أحمد الأسير و123 شخصا بينهم شقيقه وفضل شاكر إضافة إلى باقي أفراد مجموعته الذين يتم البحث عن أسمائهم، وطلب ملاحقتهم وتوقيفهم وسوقهم مخفورين إلى دائرته.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟
[المشاهدات: 2]
- لبنان... و«اليوم التالي»
[المشاهدات: 2]
- أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
[المشاهدات: 3]
تابعونا على الفيس بوك