أخر الأخبار
قيادي فتحاوي: حديث «إسرائيل» عن دحلان تحريض ضده
قيادي فتحاوي: حديث «إسرائيل» عن دحلان تحريض ضده

رام الله - الكاشف نيوز : أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، أن ما تقوم به «إسرائيل» من حديث عن النائب محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، هو تحريض ضده وليس تلميعًا له. على حد قوله

وقال الرقب، في تصريحات صحفية، إنه على الرغم من الخلاف الحالي بين الرئيس محمود عباس، والقيادي دحلان، فلا أحد ينكر دور أبو فادي وقيادته للشبيبة الفتحاوية ورعايته وحمايته لقيادات من القسام، عندما كان مديرا لجهاز الأمن الوقائي بغزة.

وأضاف، أن ضباط جهاز الأمن الوقائي والتي كان على رأسه، دحلان، هم من نفذوا عمليات موجعة ضد العدو الصهيوني بقطاع غزة عام 2000 وهي حقيقة يعرفها الجميع، مشيرًا إلى أن «إسرائيل» تبحث عن بديل لأبو مازن، لكن ليس بتلميع دحلان، بل ما يقوم به الكيان الصهيوني من حديث عن أبو فادي هو تحريض ضده وليس تلميعًا.

وأردف قائلاً: «نحن نعرف دحلان منذ بداية الثمانينات وعايشنا معه سنوات نضالية طويلة، ونشهد له بأنه مناضل، ولكن السلطة كان لها ثمن»، متسائلًا: «فهل السلطة غيرت دحلان المناضل أم بقى كما هو؟».
وتابع: «رأينا خلال الانتفاضة الأخيرة رجلًا مازال مناضلًا»، موضحًا أنه يتمنى أن ينتهي الخلاف بينه وبين الرئيس أبو مازن، لتكون فتح بكل قواها قوة واحدة تواجه كل التحديات القادمة.

ونوه على أن الشرعية لأي شخصية لا تأتي إلا بإجماع فتحاوي، ليكون مرشح الرئاسة القادم، ولا ننسى أن لنا خصومًا سياسيين قد يقدموا مرشحين آخرين.

واختتم الرقب كلامة بأن خلاصة القول إن الشعب الفلسطيني من ينتخب رئيسه وليس إسرائيل أو غيرها.

وكان عدد من كبار القيادات العسكرية الإسرائيلية، قد شنو مؤخرًا هجومًا شرسًا على القيادي الفتحاوي محمد دحلان، متهمين أياه بالوقوف وراء العديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي إبان ترأسه جهاز الأمن الوقائي بقطاع غزة.