الكاشف نيوز - وكالات
أقدم رجل بلغاري على قتل طفلته الصغيرة التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها وتقطيع أطرافها وجسمها، وغليها في الماء الحار قبل أن يوزع تلك الأجزاء على حاويات القمامة.
فقدت الطفلة آني بوريسوفا (4 سنوات) في الحادي والعشرين من أبريل (نيسان) وقامت الشرطة بالبحث الحثيث عنها طوال الفترة الماضية ولكن دون جدوى. واعتقلت الشرطة والد الطفلة ستانيسلاي باكارديجيف (27 عاماً) ووجهت إليه تهمة القتل وإخفاء جثة ابنته في اليونان.
واعتقلت الشرطة أيضاً والدتها ديميترينا بوريسوفا (25 عاماً) بتهمة المساعدة في القتل بعد أن وجدت الشرطة آثار دماء الطفلة في شقة العائلة في العاصمة اليونانية أثينا.
وكان أحد الأشخاص سلم رسالة إلى الشرطة تحتوي على معلومات تفيد بوجود شكوك بأن العائلة متورطة في عملية اتجار بالأعضاء. وفي الأسابيع الماضية اشترى باكارديجيف أثاثاً جديداً وباع سرير وعربة طفلته، ويعتقد بأنه كان يخطط لاستبدال الأنابيب في المنزل، ما أثار الشكوك حوله بحسب الشرطة المحلية التي قامت بالتحري أيضاً عن رجل ألماني ذي صلة بجريمة القتل.
وقال مأمور الشرطة المحلية "كريستوس بابازافيري" بأن ما تبقى من جسد الطفلة تم معالجته ورميه في عدة حاويات للقمامة في اثينا بطريقة لا يمكن فيها اكتشاف أنها أعضاء بشرية. ووصف وزير العدل اليوناني "يانيس بانوسيس" الجريمة بأنها فظيعة ومنافية للأخلاق البشرية".
من جهته، أنكر باكارديجيف ارتكابه جريمة القتل وادعى بأنه وجد طفلته ميتة في سريرها، وأنه قام بإخفاء جثتها لكي لا تشعر والدتها بالحزن عليها. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.