أخر الأخبار
الخصاونة: الصيام للجاليات الاردنية حسب توقيت مكان الاقامة
الخصاونة: الصيام للجاليات الاردنية حسب توقيت مكان الاقامة

عمان - الكاشف نيوز : اكد سماحة المفتي العام للملكة الشيخ عبدالكريم خصاونة،أن الجاليات العربية والاسلامية في البلاد التي يطول فيها النهار،عليها أن تلتزم بالصيام حسب توقيت مكان الاقامة، إذ يجب على الصائمين  الإمساك حين يؤذن الفجر ويفطرون حين يؤذن المغرب. وبين أنه إذا شق على أحد منهم ذلك أثناء النهار الى درجة خشي معها على نفسه جاز له أن يفطر، وعليه القضاء بعد رمضان، ولا يجوز له الفطر ابتداء، اما الصيام حسب اقرب بلد اسلامي مجاور، فإنما هو لمن يطول عنده الليل أو النهار أكثر من يوم وليلة (24) ساعة، والله تعالى أعلم. وكانت استفسارات تم تداولها عبرالعديد من الوسائل بين مختلف الجاليات حول فترة الصيام الطويلة في بعض الدول الأوروبية وغيرها،حيث وضعت الصائمين في حيرة من أمرهم بين الصيام حسب بلد الاقامة او البلد الاصلي،حيث تصل فترة الصيام في بعض الدول الاوروبية الى نحو 20 ساعة، وأكثر في بعض الدول الغربية. وكما هو معروف أن الصيام هو الامساك عن المفطرات من آّذان الفجر الثاني ألى آذان المغرب، سواء طال النهار ام قصر، كما قــــــــال سبحانه:  (ثم أتموا الصيام إلى الليل) البقرة /187. وطالبت بعض الجاليات بتخفيض فترة الصيام في الدول الغربية عبر وسائل اعلام دولية التي تزيد عن العشرين ساعة من الصيام. واوضح سماحته أن شهر رمضان يثبت بالرؤية لقول صلى الله عليه وسلم :  "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم فاقدروا له " فإذا ثبتت رؤيته في اي دولة إسلامية فسرعان ما يعم الخير ويصل في دقائق معدودة الى كل أقطار العالم، فإن اتفق المسلمون عند بداية الشهر وعند نهايته فبها ونعمت، وأن اختلفوا لأختلاف المطالع   وهذا حاصل   فكل دولة تجتهد خاصة إذا كانت الرؤيا صعبة وقد تأخذ بالحساب الفلكي. وأوضح ان المسلم يؤدي أركان الصوم بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى مغيب الشمس، حيث قامت كل دولة بعمل تقويم هجري يبين فيه وقت الصلوات الخمس فيصوم المسلمون ويفطرون حسب هذه التقاويم، ولم يبحث العلماء السابقون في البلاد الذين يطول ليلهم ونهارهم،لافتا ان الليل قد يمتد الى ستة أشهر والنهار كذلك، ولا شك ان تلك الجهات لابد ان يكونوا قد اتخذوا طريقا لتقديرالأيام والاشهر فيما يخص حياتهم العامة. واكد أنه من السهل ان يتخذ العلماء في تحديد أوقات عبادتهم ما عرف في أقرب البلاد إليهم وبهذا يستطعيون أداء فروضهم الدينية من صلاة وصوم في وقت محدد لا عسر فيه ولا إرهاق، واستدلوا على ذلك بحديث ذكر عند ظهور الدجال، ويلبث في الأرض اربعين يوما " يوم كسنة اتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال:  لا، أقدروا له قدره " أي كل أربعة وعشرين ساعة يصلون خمس صلوات متفرقات في أزمنة بقدر اليوم العادي.