غزة-الكاشف نيوز
صرح إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس في غزة، الجمعة، أن عزل الجيش المصري للرئيس المصري الإسلامي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين الحليفة القوية لحماس، لن ينعكس سلبا على سياسة مصر تجاه قطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وقال هنية في خطبة الجمعة، خلال افتتاح مسجد وسط قطاع غزة: “لا خوف على القضية الفلسطينية ولا خوف على المقاومة ولا خوف على غزة؛ فمصر عمقنا وبلادنا العربية والإسلامية عمقنا”.
وأضاف: “لا نخشى على قضيتنا من الضياع رغم ما تتعرض له الأمة من تحولات وهموم وانشغالات”.
وتابع هنية بقوله: “ربما ينتاب شعبنا الفلسطيني بعض الألم أو بعض الحزن لما يجري هنا أو هناك، والمحزن أن البعض قد ينشغل في نفسه أحيانا أو ينشغل عن شعب غزة الصابر المرابط”.
وأكد: “نريد أن نجلي أمام أبناء شعبنا الفلسطيني الصورة ونريد أن نوضح أن القلق وإن كان مشروعا لا يجب أن يخيم علينا ولا يجب أن يزرع الإحباط”.
وأعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا “إدارة شؤون البلاد لحين انتخاب رئيس جديد”.
وقد ارتبطت حماس دائما بعلاقات متينة مع جماعة الإخوان المسلمين التي أوقف الجيش المصري عددا كبيرا من رموزها وقادتها وعلى رأسهم الرئيس المصري المعزول ومعاونيه.
وقال هنية: “نراقب ما يجري في هذه الأمة من واقع الحريص عليها، نستبشر خيرا بهذا الربيع وبهذه الثورات وبهذه النهضة وما زلنا نتوقع أن تتواصل دورة الربيع العربي حتى تحقيق جميع أهدافها على صعيدها الداخلي وعلى صعيد قضيتنا”.
وأكد أن “فلسطيننا تسكن نفوس هذه الأمة ببعدها الديني وببعدها العربي القومي وببعدها الإنساني، لذلك أطمئنكم أن لن تستطيع أي قوة نزع فلسطين من قلوب ونفوس الأمة العربية والإسلامية،يجب نظل واثقين في امتنا حتى وإن غابت وانشغلت بنفسها ستعود وستبقى القضية الفلسطينية قضية مركزية”.