عمان - الكاشف نيوز
قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، إنه ومنذ بداية العام 2015 وحتى اليوم سجلت فلسطين 16 جريمة قتل في محافظات الضفة.
وأوضح في حديث لـغـرفـة تـحـريـر معا أن قتلى هذه الجرائم التي تنوعت أسبابها كانوا موزعين على النحو التالي (5 قتلى في شجارات عائلية، وقتيلان في حوادث غير مقصودة، وقتيل إثر خلاف قديم، وقتيل اثناء عملية سرقة، وقتيل إثر اصابته بحجر في اطار قضاء وقدر، وقتل 3 على خلفية ما يسمى بالشرف)، و4 في ظروف أخرى.
ويذكر أن العام 2014 شهد وقوع 38 جريمة، وفي العام 2013 سجل وقوع 31 جريمة.
وبين ارزيقات أن 11 حالة قتل كانت باستخدام الالات الحادة و4 حالات في اطلاق نار، وحالة قضاء وقدر وتوزعت الجرائم على محافظات الضفة على النحو الآتي: (4 قتلى في رام الله، 3 بضواحي القدس، و1 في جنين، و1 بقلقيلية، و1 في بيت لحم، و2 في الخليل، و4 بنابلس).
وانطلاقاً من أن غالبية الجرائم كانت جراء الشجارات العائلية، أشار إلى أن الشرطة في حالات الشجار تهدف للسيطرة عليه والقبض على المتشاجرين لاعادة الهدوء الى المكان، وفي كثير من القضايا يتم القبض على بعض مرتكبي جرائم القتل فيحولوا إلى النيابة تمهيداً لعرضهم على القضاء.
وتحدث ارزيقات عن استراتيجية الشرطة في التعامل مع الشجارات وجرائم القتل، والمتمثلة ببناء الثقة مع المواطن واعادة الهدوء وفرض النظام والامن لضمان عدم تفاقم الشجار.
وأكد على أهمية الدور العشائري في حالات الشجارات وجرائم القتل، من خلال الآخذ بالعادات العشائرية، مضيفاً أن هناك تعاون كبير مع وجهاء العشائر دون التخلي عن الإجراءات القانونية، فجريمة القتل حق عام ولا يجوز التنازل عنه.
وذكر أن الشرطة الفلسطينية تواجه عدة معيقات بالتعامل مع بعض الجرائم والشجارات وخاصة الواقعة في مناطق "C" الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، من خلال صعوبة دخولها دون تنسيق من خلال الارتباط العسكري الفلسطيني مسبق، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الشجار وردود الفعل على وقوع الجريمة.
وقال ارزيقات لـ معا إن ادوات وأساليب ارتكاب الجرائم هي نفسها التقليدية ولم تشهد أي تطور، مؤكداً عدم وجود جرائم قتل منظمة بعناصرها في فلسطين، وإنما هي جرائم فردية أو باشتراك عدد محدود من المواطنين، وهذا لا يشكل عنصر تنظيم في الجريمة التي تنفذها عصابات منظمة.