أخر الأخبار
القوائم المنتصرة:بين مبايعة عباس أو مواجهة عقوباته
القوائم المنتصرة:بين مبايعة عباس أو مواجهة عقوباته

 

كما كان متوقعا ، فما ان وضعت المعركة الانتخابية أوزارها ، واصبح الشعب يعرف ممثليه في البلديات ، حتى بدات معركة اخرى لتطويع إرادة المنتصرين ، وأضعافهم امام القاعدة الشعبية العريضة التي اختارتهم ، ومنحتهم التفويض اللازم ، مع علمها المسبق بان هذه القوائم تمردت على الإرادة السلطانية لمحمود عباس ، وعلى المجموعة المحورية التي اعتمد عليها لفرض القوائم التي يرضى هو " عباس " عنها .
جماعة محمود عباس يرسلون انذارات متلاحقة لممثلي البلديات المنتخبين بفصل من لم يفصل بعد من تنظيم فتح ، ومقاطعتهم أسوة ببلديات حركة حماس
فمنذ صباح امس ، والوسطاء يتوافدون " لإقناعنا بالذهاب الى الرئيس محمود عباس لتقديم الطاعة والبيعة ، والا تم فصلنا من حركة فتح ، وعزلنا مثل بلديات حماس " ، ذلك ما اكده عضو منتصر من قائمة متمردي فتح في رام الله  ، وأضاف " لسنا نعاجا عند احد ، واغلبية فتح اعطتنا الثقة والتفويض ، وبدلا من فصلنا ، على الرئيس عباس ان يثبت حسن نواياه ويفصل من حاربنا ، وهو نفسه الذي يحاول  كسر إرادتنا الان بالاغراء " .
عضو من قيادة بلدية نابلس الجديدة يكشف " ان الحال ليس مختلفا هنا ، ونحن لم نعتد على احد ، بل واجهنا من أراد فرض تمثيله على الناس بالقوة والقهر ، لجأنا الى الناس ، وهم من قرروا الصالح من الطالح ، واذا كان لا بد من اعتذار فنحن من نستحق ذلك ، واذا كان لا بد من بيعة ، فالشعب هو من يستحق ذلك ، هذه النتائج تؤكد توق الناس للعودة الى الزمن الكريم للشهيد الراحل الرئيس ابو عمار " .
طيب عبدالرحيم امين عام رئاسة عباس يخاطب الفائزين بكلمات ولغة قذرة ولاأخلاقية ، والمنتصرون يردون : " الساقط أخلاقيا  " لا يمنح الشهادات
احد المنتصرين من قوائم رام الله كان قد تلقى تهديدات من طيب عبدالرحيم ،  عضو مركزية فتح وامين عام رئاسة محمود عباس وصفت بانها " قذرة للغاية " قبل الانتخابات ، وبعد اعلان النتائج كرر اكثر من عضو من القائمة المنتصرة " الان يعرف طيب عبد الرحيم اين يضع العصا " ، لكنهم اكدوا جميعا بانهم ليسوا في حرب او معركة مع اي كان ، بل يستعدون للتعامل مع متطلبات واجباتهم ازاء مدنهم وقراهم .
قائمة جنين تستعد بدورها للانطلاق بالعمل بعد انتهاء مهلة الطعون القانونية ، ولا تبدو الضغوط او التهديدات قد تركت اي اثر عليهم ، ويقول احد قادتهم " لا معنى لأية ضغوط. او إغراءات الان ، الامر انتهى ، والرابح سيعمل بما يملي عليه الواجب والضمير ، والخاسر أمامه فرصة بعد اربع سنوات " .
وحول التهديدات بالعزل والمقاطعة يقول عضو المجلس البلدي المنتخب " لا يستطيعون فعل اي شيء، فنحن قوة مجلس شرعي مفوض بالإرادة الشعبية ، وكوننا منتخبين لأرقى الوسائل الديموقراطية ، فلا احد يحمل اليوم نفس القوة الشرعية التي نحمل ، ومن الافضل لهم ان يفهموا ذلك " .

رام الله - الكاشف نيوز : 
كما كان متوقعا ، فما ان وضعت المعركة الانتخابية أوزارها ، واصبح الشعب يعرف ممثليه في البلديات ، حتى بدات معركة اخرى لتطويع إرادة المنتصرين ، وأضعافهم امام القاعدة الشعبية العريضة التي اختارتهم ، ومنحتهم التفويض اللازم ، مع علمها المسبق بان هذه القوائم تمردت على الإرادة السلطانية لمحمود عباس ، وعلى المجموعة المحورية التي اعتمد عليها لفرض القوائم التي يرضى هو " عباس " عنها .
جماعة محمود عباس يرسلون انذارات متلاحقة لممثلي البلديات المنتخبين بفصل من لم يفصل بعد من تنظيم فتح ، ومقاطعتهم أسوة ببلديات حركة حماس
فمنذ صباح امس ، والوسطاء يتوافدون " لإقناعنا بالذهاب الى الرئيس محمود عباس لتقديم الطاعة والبيعة ، والا تم فصلنا من حركة فتح ، وعزلنا مثل بلديات حماس " ، ذلك ما اكده عضو منتصر من قائمة متمردي فتح في رام الله  ، وأضاف " لسنا نعاجا عند احد ، واغلبية فتح اعطتنا الثقة والتفويض ، وبدلا من فصلنا ، على الرئيس عباس ان يثبت حسن نواياه ويفصل من حاربنا ، وهو نفسه الذي يحاول  كسر إرادتنا الان بالاغراء " .
عضو من قيادة بلدية نابلس الجديدة يكشف " ان الحال ليس مختلفا هنا ، ونحن لم نعتد على احد ، بل واجهنا من أراد فرض تمثيله على الناس بالقوة والقهر ، لجأنا الى الناس ، وهم من قرروا الصالح من الطالح ، واذا كان لا بد من اعتذار فنحن من نستحق ذلك ، واذا كان لا بد من بيعة ، فالشعب هو من يستحق ذلك ، هذه النتائج تؤكد توق الناس للعودة الى الزمن الكريم للشهيد الراحل الرئيس ابو عمار " .
طيب عبدالرحيم امين عام رئاسة عباس يخاطب الفائزين بكلمات ولغة قذرة ولاأخلاقية ، والمنتصرون يردون : " الساقط أخلاقيا  " لا يمنح الشهادات
احد المنتصرين من قوائم رام الله كان قد تلقى تهديدات من طيب عبدالرحيم ،  عضو مركزية فتح وامين عام رئاسة محمود عباس وصفت بانها " قذرة للغاية " قبل الانتخابات ، وبعد اعلان النتائج كرر اكثر من عضو من القائمة المنتصرة " الان يعرف طيب عبد الرحيم اين يضع العصا " ، لكنهم اكدوا جميعا بانهم ليسوا في حرب او معركة مع اي كان ، بل يستعدون للتعامل مع متطلبات واجباتهم ازاء مدنهم وقراهم .
قائمة جنين تستعد بدورها للانطلاق بالعمل بعد انتهاء مهلة الطعون القانونية ، ولا تبدو الضغوط او التهديدات قد تركت اي اثر عليهم ، ويقول احد قادتهم " لا معنى لأية ضغوط. او إغراءات الان ، الامر انتهى ، والرابح سيعمل بما يملي عليه الواجب والضمير ، والخاسر أمامه فرصة بعد اربع سنوات " .
وحول التهديدات بالعزل والمقاطعة يقول عضو المجلس البلدي المنتخب " لا يستطيعون فعل اي شيء، فنحن قوة مجلس شرعي مفوض بالإرادة الشعبية ، وكوننا منتخبين لأرقى الوسائل الديموقراطية ، فلا احد يحمل اليوم نفس القوة الشرعية التي نحمل ، ومن الافضل لهم ان يفهموا ذلك " .