الكاشف نيوز - وكالات
استمعت محكمة أبوظبي الجنائية اليوم الأربعاء إلى قضية رجل ارتدى عباءة حتى يتمكن من دخول المستشفى وحاول اغتصاب امرأة.
و تم القبض على المتهم و هو يمني الجنسية من طرف أحد حراس الأمن الذي رصده أثناء دخوله إلى المستشفى، وقال الحارس أن المتهم كان يرتدي لباس امرأة مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين، لكن مشيته كانت مشبوهة، و من خلال رصد تحركاته على شاشات المراقبة تبين أنه يقصد الطابق الثالث، وعندما دخل إلى الغرفة طلب الحارس من إحدى الممرضات أن تفتح له الباب ليجد المتهم في وضع مخل فوق إحدى الممرضات التي كانت مستلقية على بطنها و هي تبكي.
و قال الشاهد جوابا على سؤال المحكمة حول ما إذا كان الرجل بملابسه أن المتهم كان لايزال يرتدي العباية و النقاب ، و أضاف أنه تعرف على المتهم من خلال صوته لأنهما كان يصليان و يناقشان الإسلام معا لأنه مسلم أيضا، كما أنه يزور المستشفى منذ خمسة أشهر.
و قال الحارس أن المتهم لاذ بالفرار و لكنه لحقه و عثر عليه في الجزء السفلي من الدرج و كان قد خلع العباءة و الحجاب، وعندما واجهه ادعى أن الملابس ليست له ثم حاول الإبتعاد على دراجة نارية و لكن الحارس منعه و طلب منه التوقف لأن الشرطة في طريقها إلى المستشفى، وأضاف أن المتهم طلب منه عدم تسليمه لشرطة مراعاة لأخوة التي تجمعهما.
و نفى المتهم الإتهامات الموجهة إليه أمام المحكمة و قال أنه يعرف الحارس لأنه يزور شقيقه الذي كان يعالج في المستشفى، و أضاف أنه يعرف الممرضين و الأخوات و ليس هناك أي نزاع بينه و بين الشهود ، ولكن ما قاله الحارس غير صحيح.
وقد تأجلت القضية إلى 7 من سبتمبر لتعين محام للدفاع عن المتهم .