أخر الأخبار
اشتباك بين المواطنين والامن شرق تونس العاصمة
اشتباك بين المواطنين والامن شرق تونس العاصمة

 

 اندلعت الإثنين، مواجهات عنيفة في مدينة قابس جنوب شرق تونس العاصمة، استخدمت خلالها قوات الأمن التونسية الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في محاولة منها للسيطرة على الوضع.
وبدأت المواجهات عندما تجمّع العشرات من المواطنيين أمام مقر إقليم الحرس الوطني (الدرك) للمطالبة بفتح تحقيق حول تعمد قوات الأمن استخدام القوة واعتقال البعض من أهالي المدينة خلال مظاهرات جرت ليلة الأحد-الإثنين.
غير أن هذا التجمّع الاحتجاجي تحوّل إلى مواجهات عندما انهمرت الحجارة على أعوان الأمن الذين ردوا باستخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وشهدت مدينة قابس الواقعة على بعد نحو 400 كلم جنوب شرق تونس العاصمة ليلة الأحد - الإثنين أعمال عنف وشغب، إثر خروج أهالي المدينة إلى الشارع ليلاً، حيث عمد البعض منهم إلى قطع الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة، فيما رشق البعض الآخر قوات الأمن بالحجارة، وذلك في تحد واضح لقرار حظر التجول ليلاً المفروض على المدينة.
وتعيش مدينة قابس منذ 4 أيام على وقع احتجاجات شعبية، تطورت خلال اليومين الماضيين إلى أعمال عنف وشغب شملت ليلة السبت ـ الأحد السجن المدني بقابس عندما عمد عدد من المحبوسين إلى التمرد، ومحاولة الفرار الجماعي.
وعمد عدد من المحبوسين إلى إشعال حريق هائل داخل السجن للتغطية على محاولة الفرار، غير أن قوات الأمن مدعومة بوحدات من الجيش تمكنت من إحباط هذه المحاولة، حيث نجحت في السيطرة على الوضع من خلال إخماد الحريق وإفشال عملية الهروب وتمرد المساجين.
وكانت السلطات الأمنية التونسية قررت أمس فرض حظر التجول ليلاً في غالبية مناطق محافظة قابس في جنوب شرق البلاد، على خلفية أعمال عنف وشغب إمتدت لداخل السجن المدني بالمدينة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان وزعته مساء أمس، إن قرار حظر التجول ليلاً "بدأ أمس من الساعة التاسعة ليلاً الى الرابعة صباحاً، وهو يشمل الأفراد والعربات بكامل مناطق قابس المدينة وقابس الجنوبية وقابس الغربية وبلدة غنوش" من محافظة قابس.
وأوضحت أن هذا الإجراء يُستثنى منه "الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي"، ولكنها لم تُحدد في بيانها مدة العمل به، واكتفت بالإشارة إلى أنه جاء على خلفية أحداث الشغب التي جرت بمدينة قابس يومي الجمعة والسبت الماضيين.

تونس - الكاشف نيوز :  
اندلعت الإثنين، مواجهات عنيفة في مدينة قابس جنوب شرق تونس العاصمة، استخدمت خلالها قوات الأمن التونسية الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في محاولة منها للسيطرة على الوضع.
وبدأت المواجهات عندما تجمّع العشرات من المواطنيين أمام مقر إقليم الحرس الوطني (الدرك) للمطالبة بفتح تحقيق حول تعمد قوات الأمن استخدام القوة واعتقال البعض من أهالي المدينة خلال مظاهرات جرت ليلة الأحد-الإثنين.
غير أن هذا التجمّع الاحتجاجي تحوّل إلى مواجهات عندما انهمرت الحجارة على أعوان الأمن الذين ردوا باستخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وشهدت مدينة قابس الواقعة على بعد نحو 400 كلم جنوب شرق تونس العاصمة ليلة الأحد - الإثنين أعمال عنف وشغب، إثر خروج أهالي المدينة إلى الشارع ليلاً، حيث عمد البعض منهم إلى قطع الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة، فيما رشق البعض الآخر قوات الأمن بالحجارة، وذلك في تحد واضح لقرار حظر التجول ليلاً المفروض على المدينة.
وتعيش مدينة قابس منذ 4 أيام على وقع احتجاجات شعبية، تطورت خلال اليومين الماضيين إلى أعمال عنف وشغب شملت ليلة السبت ـ الأحد السجن المدني بقابس عندما عمد عدد من المحبوسين إلى التمرد، ومحاولة الفرار الجماعي.
وعمد عدد من المحبوسين إلى إشعال حريق هائل داخل السجن للتغطية على محاولة الفرار، غير أن قوات الأمن مدعومة بوحدات من الجيش تمكنت من إحباط هذه المحاولة، حيث نجحت في السيطرة على الوضع من خلال إخماد الحريق وإفشال عملية الهروب وتمرد المساجين.
وكانت السلطات الأمنية التونسية قررت أمس فرض حظر التجول ليلاً في غالبية مناطق محافظة قابس في جنوب شرق البلاد، على خلفية أعمال عنف وشغب إمتدت لداخل السجن المدني بالمدينة.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان وزعته مساء أمس، إن قرار حظر التجول ليلاً "بدأ أمس من الساعة التاسعة ليلاً الى الرابعة صباحاً، وهو يشمل الأفراد والعربات بكامل مناطق قابس المدينة وقابس الجنوبية وقابس الغربية وبلدة غنوش" من محافظة قابس.
وأوضحت أن هذا الإجراء يُستثنى منه "الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي"، ولكنها لم تُحدد في بيانها مدة العمل به، واكتفت بالإشارة إلى أنه جاء على خلفية أحداث الشغب التي جرت بمدينة قابس يومي الجمعة والسبت الماضيين.