أخر الأخبار
الاردن يجدد التزامه بالتنمية واستثمار الفرصة السكانية
الاردن يجدد التزامه بالتنمية واستثمار الفرصة السكانية

عمان - الكاشف نيوز : جدد المجلس الأعلى للسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، تأكيد التزامهما عبر برامجهما المشتركة، بالعمل مع جميع المعنيين لحشد الدعم والموارد لتحقيق التنمية المستدامة واستثمار الفرصة السكانية. واكدا في بيان مشترك اصدراه بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف، اليوم السبت، ويحمل شعار "الفئات السكانية الضعيفة في حالات الطوارئ" انهما سيعملان لتحسين فرص حصول جميع الفئات على التعليم، والخدمات الصحية وخاصة الإنجابية وضمان وصولها لسكان الأردن كافة بمختلف فئاته العمرية وفي جميع المحافظات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة لدى الشباب والشابات بشكل خاص، مطالبين بالاستجابة الإنسانية السريعة لجميع حالات الطوارئ كالنزاعات والكوارث الطبيعية. ويأتي اليوم العالمي للسكان لهذا العام في الوقت الذي تشكل النساء والأطفال والشباب أكثر من ثلاثة أرباع السكان الذين أرغموا على النزوح من ديارهم بسبب النزاعات والكوارث في معظم بلدان العالم والبالغ عددهم 50 مليون شخص، أكثرهم من النساء والفتيات. ويمثل الشباب والشابات نسبة كبيرة من المتضررين بالأزمات، وفي بعض البلدان لا يتعدى عمر ثلثي السكان 25 سنة، كما أن نصف عدد أطفال العالم غير الملتحقين بالدراسة يعيشون في المناطق التي تشهد نزاعات أو الخارجة منها. ويعد الاردن دولة مستقبلة للاجئين على مر السنين وفق أمينة عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة سوسن المجالي التي اشارت بهذه المناسبة الى أثر اللاجئين على العملية التنموية وبشكل خاص اللجوء السوري الذي أثقل الحمل على البنية التحتية في المملكة، في مجالات الصحة والتعليم وشبكات الطرق والاتصالات. وأوضحت أن الوجود السوري إذا لم يستثمر بصورة ايجابية فسيكون له أثر سلبي بشكل كبير على الفرصة السكانية عام 2030. واكدت المجالي في هذا الاطار ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه المتعلق بتقديم المساعدات للاجئين في ظل عدم توقف الأزمة السورية بما يضمن توفير حياة كريمة. من جانبه اكد مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن دان بيكر، "التزام الصندوق دائما بالعمل على ضمان أن تكون حقوق النساء والفتيات واحتياجاتهن في الصدارة خاصة في الأزمات والظروف الإنسانية الصعبة من أجل الحفاظ على كرامتهن وسلامتهن وتوفير الفرص لهن للحصول على خدمات الصحة الإنجابية في أسرع وقت ممكن". واستشهد بيكر بما قاله الدكتور باباتوندي أوشيتيمن ، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان "حينما تنشب أزمة ما، يجب أن تكون الاستجابة الإنسانية سريعة ومتماشية مع احتياجات السكان المتضررين. ويتطلب الأمر بوجه خاص استهداف النساء والشباب بالدعم، الذي يستمر من لحظة حدوث الطارئ إلى أن يتم تحقيق الرفاه والاستقرار". وأضاف ان الصندوق ومن خلال برنامج الاستجابة الإنسانية للسوريين يعمل على توفير الدعم الفني والمالي لشركائه من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية، والوقاية والاستجابة لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي وتلبية احتياجات الشباب والشابات الصحية والمعرفية. واشار بيكر الى ان الصندوق في الاردن سيقوم وبالتعاون مع شركائه في البرنامج الوطني وبرنامج المساعدات الإنسانية، بعقد ورشات عمل، وجلسات توعوية وأنشطة ترفيهية متنوعة للشباب والشابات في أماكن تواجدهم سواء في المجتمع المحلي أو في المخيمات.