أخر الأخبار
قيادة جديدة لحزب البعث السوري لا تضم فاروق الشرع
قيادة جديدة لحزب البعث السوري لا تضم فاروق الشرع

 

دمشق - الكاشف نيوز :
اختار حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا أمس الإثنين قيادة جديدة لحزب البعث برئاسة بشار الأسد لا تضم أيا من الأعضاء السابقين بمن فيهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
هذا وسيستمر الشرع البالغ من العمر (74 عاما) في شغل منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يتولاه منذ العام 2006.
واعتبر مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام أبو عبدالله أن "تغيير كامل القيادة فى حزب البعث يدل على فشلها " حيث تم توجيه "انتقادات كثيرة" الى القيادة السابقة "في مرحلة الأزمة وما قبل الأزمة".
هذا ومن أبرز الأعضاء الجدد رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام ورئيس الوزراء وائل الحلقي، والسفير السوري في مصر يوسف الأحمد، إضافة الى وزيرين وامرأة.
وتتألف القيادة الجديدة من 16 عضوا بمن فيهم الأسد، بدلا من 15 للقيادة السابقة التي تم انتخابها في التاسع من من شهر يونيو من العام 2005.
في غضون ذلك، واصلت القوات النظامية تقدمها في مدينة حمص ضمن حملتها العسكرية المتواصلة منذ عشرة أيام لاستعادة أحياء يسيطر عليها المعارضون، وهو ما شجبه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان، في حين وجه السفير السوري في الأمم المتحدة دعوة الى مسئولين في المنظمة الدولية لزيارة دمشق بهدف إجراء مباحثات حول احتمال استخدام أسلحة كيميائية من قبل قوات الأسد ضد المعارضين.
ويأتي الانتخاب وسط أزمة غير مسبوقة تعصف بسوريا , تطورت من حركة احتجاجية الى نزاع مسلح أودى بحياة أكثر من 100 الف شخص منذ منتصف شهر مارس من العام 2011.

 

دمشق - الكاشف نيوز :
اختار حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا أمس الإثنين قيادة جديدة لحزب البعث برئاسة بشار الأسد لا تضم أيا من الأعضاء السابقين بمن فيهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.هذا وسيستمر الشرع البالغ من العمر (74 عاما) في شغل منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يتولاه منذ العام 2006.واعتبر مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام أبو عبدالله أن "تغيير كامل القيادة فى حزب البعث يدل على فشلها " حيث تم توجيه "انتقادات كثيرة" الى القيادة السابقة "في مرحلة الأزمة وما قبل الأزمة".هذا ومن أبرز الأعضاء الجدد رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام ورئيس الوزراء وائل الحلقي، والسفير السوري في مصر يوسف الأحمد، إضافة الى وزيرين وامرأة.وتتألف القيادة الجديدة من 16 عضوا بمن فيهم الأسد، بدلا من 15 للقيادة السابقة التي تم انتخابها في التاسع من من شهر يونيو من العام 2005.في غضون ذلك، واصلت القوات النظامية تقدمها في مدينة حمص ضمن حملتها العسكرية المتواصلة منذ عشرة أيام لاستعادة أحياء يسيطر عليها المعارضون، وهو ما شجبه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان، في حين وجه السفير السوري في الأمم المتحدة دعوة الى مسئولين في المنظمة الدولية لزيارة دمشق بهدف إجراء مباحثات حول احتمال استخدام أسلحة كيميائية من قبل قوات الأسد ضد المعارضين.ويأتي الانتخاب وسط أزمة غير مسبوقة تعصف بسوريا , تطورت من حركة احتجاجية الى نزاع مسلح أودى بحياة أكثر من 100 الف شخص منذ منتصف شهر مارس من العام 2011.