القاهرة - الكاشف نيوز
أقدم ثلاثيني على قتل مطلقته ثم دفن جثتها في منزله حزناً على فراقها، في محافظة أسيوط بصعيد مصر.
وقام "ص.م"، بقتل طليقته بعد أن طلب منها مراراً أن تعود لعصمته، إلا أنها رفضت، فاستدرجها إلى شقته بحجة الحصول على متعلقات لها، وعندما طلب منها أن تعود إليه مرة ثانية، ظلت تصرخ، فأصيب بحالة هيستيرية، فأجهز عليها وقام بخنقها حتى فارقت الحياة.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة "إنه فكر في الانتحار لأنه قتل بيديه أعز من أحب، وأنه لا يستطيع العيش بدونها، فهي كانت ومازالت كل شيء في حياته، وأنه سوف ينتحر داخل السجن حتى يلحق بمحبوبته، مؤكداً بأنه لم يخطط لقتلها، وإنما كان ذلك مصادفة عندما حاولت الاستغاثة بالجيران لتهرب منه، فأراد أن يسكتها لكنها رفضت، فأحضر حبلاً وخنقها، وفي لحظات فارقت الحياة، ومن خوفه أن بفتضح أمره لو تخلص من الجثة بإلقائها في الشارع أو في النيل، بأن الجميع سيشكون فيه، فقام بتقطيعها ثم أحضر فأساً وظل يحفر ليلاً وبصوت منخفض ولساعات قليلة استمرت ثلاثة أيام حتى لا يشك فيه الجيران إلى أن قام بدفنها ثم أحضر كمية من الأسمنت ووضع البلاط فوقها، ولكن على الرغم من إغلاقه، وإخفاء المعالم تماماً، إلا أنه وبعد يوم من إنهاء عمليات الدفن، أخرج رأسها وظل يقبلها ويطلب منها أن تسامحه على فعلته، وأصبح لا يغادر منزله، وامتنع عن الطعام ظناً منه أنها ستعود إليه مرة ثانية ولكن دون جدوى، إلى أن فوجئ بوالدها وأشقائها يحضرون ليجدوا آثار الدفن أسفل البلاط فقام بالهروب وذهب إلى والدته المتزوجة، والتي جعلته يكره جميع النساء، حسب قوله، بسبب زيجاتها المتعددة، وعدم إحسانها إليه، وعندما حكى لها ما فعله طلبت منه أن يغادر خوفاً على زوجها وأبنائها، فظل يتوسل إليها أن تخفيه، إلا أنها طردته فذهب إلى خالته التي أبلغت عنه الشرطة، ليتم القبض عليه.
وعندما ذهب الجاني مع قوات الأمن لمسرح الجريمة، ليقوم بتمثيها أمام النيابة، أصيب بحالة من الانهيار والبكاء الشديد وظل يطرق رأسه في الحائط محاولاً الانتحار.