أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة قرب دمشق ومقتل أكثر من 100 شخص
اشتباكات عنيفة قرب دمشق ومقتل أكثر من 100 شخص

 

وكالات - الكاشف نيوز : 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان  بأن أكثر من مئة شخص  قتلوا  اليوم الاثنين في أنحاء متفرقة من سورية. وذكر المرصد ، في بيان أن 62 مدنيا قتلوا في  محافظات ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا ودير الزور  ودرعا وحماة وطرطوس.
وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 37 من  القوات النظامية قتلوا في عدة  محافظات سورية. وأوضح المرصد أن أنباء وردت عن مقتل خمسة مواطنين جراء القصف علي حيي  الكلاسة ومساكن هنانو بمدينة حلب.
 
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمقاتلين الاثنين بالقرب من العاصمة وفي عدد من المناطق السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة على اطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة، "بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة".
واوضح المرصد ان المدينة "تتعرض للقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية".
وفي ريف العاصمة، تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي اكد مقتل مقاتلين اثنين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دوما وبلدة جديدة عرطوز.
وفي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، تعرضت احياء مساكن هنانو وقسطل حرامي والسيد علي للقصف من قبل القوات النظامية، بحسب المرصد الذي كان افاد عن استمرار القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة ايام. كما دارت اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الاذاعة واحياء حلب القديمة.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، تعرضت قرية دير شرقي للقصف من طائرة مروحية القت اربعة قذائف، بحسب المرصد الذي افاد عن مقتل اربعة مقاتلين اثر اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر منذ ايام، وهو الاكبر في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون في 9 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واوضح المرصد ان "النيران شوهدت وهي تشتعل في حاجز الزعلانة للقوات النظامية في محيط معسكر وادي الضيف" وذلك بعد "هجوم عنيف نفذه مقاتلون من جبهة النصرة ومقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على الحاجز وعلى معسكر وادي الضيف منذ صباح اليوم".
وادت الاشتباكات الى "تدمير اربع اليات ومقتل ما لا يقل عن تسعة جنود وجرح اكثر من عشرين عنصرا من القوات النظامية"، بحسب المرصد.
ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقي من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تتعرض بدورها للقصف.
وسمحت سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة بقطع محور الطرق الرئيسي الذي تستخدمه القوات النظامية للتزود بالتعزيزات العسكرية اللازمة لعمليات الشمال.
وفي دير الزور (شرق)، قتل خمسة مدنيين بينهم نساء واطفال جراء القصف الذي تعرضت له قرية الحسينينة في ريف دير الزور، بحسب المرصد الذي افاد عن تعرض بلدة موحسن بريف المحافظة للقصف كذلك.
وفي حمص (وسط)، تعرضت بلدة قلعة الحصن في ريف حمص للقصف "من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على البلدة"، وفق المصدر نفسه.
واشار المرصد الى وصول تعزيزات عسكرية الى المدخل الشمالي لبلدة تلكلخ في ريف حمص والقريبة من الحدود مع لبنان، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط حاجز سويد بريف حمص.
كما قتل ثلاثة مقاتلين معارضين في مدينة القصير بريف حمص، ومقاتل في بلدة تلبيسة "بينما كان يقوم بتجربة صاروخ محلي الصنع"، بحسب المرصد.
وفي سياق متصل، قال المرصد ان الشاب بسام اسماعيل يوسف من مدينة بانياس الساحلية "استشهد اليوم الاثنين تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية بطرطوس بعد 15 يوما من اعتقاله، بسبب مطالبته بكشف مصير اشقاء زوجته غسان وبشار ومحمد صهيوني المختفين داخل معتقلات الاجهزة الامنية منذ 12 ايار/مايو 2011".
وطالب المرصد بكشف "مصير الاشقاء غسان (40 عاما) وبشار (36 عاما) ومحمد (22 عاما)، الذين لعبوا دورا مهما في اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحرية في بانياس وافشال مخطط لاثارة الفتنة الأهلية في المدينة" ذات الغالبية السنية.
وادت اعمال العنف المستمرة في سوريا منذ 20 شهرا الى مقتل اكثر من 34 الف شخص، بحسب المرصد.
وكالات - الكاشف نيوز : 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان  بأن أكثر من مئة شخص  قتلوا  اليوم الاثنين في أنحاء متفرقة من سورية. وذكر المرصد ، في بيان أن 62 مدنيا قتلوا في  محافظات ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا ودير الزور  ودرعا وحماة وطرطوس.
وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 37 من  القوات النظامية قتلوا في عدة  محافظات سورية. وأوضح المرصد أن أنباء وردت عن مقتل خمسة مواطنين جراء القصف علي حيي  الكلاسة ومساكن هنانو بمدينة حلب.
 
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمقاتلين الاثنين بالقرب من العاصمة وفي عدد من المناطق السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد عن وقوع اشتباكات عنيفة على اطراف مدينة حرستا المتاخمة للعاصمة، "بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المدينة".
واوضح المرصد ان المدينة "تتعرض للقصف يرافقه تحليق للطائرات الحربية".
وفي ريف العاصمة، تعرضت بساتين جديدة عرطوز للقصف قبل بدء اقتحامها من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي اكد مقتل مقاتلين اثنين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دوما وبلدة جديدة عرطوز.
وفي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد وكبرى مدن شمالها، تعرضت احياء مساكن هنانو وقسطل حرامي والسيد علي للقصف من قبل القوات النظامية، بحسب المرصد الذي كان افاد عن استمرار القصف على حي الفردوس منذ ثلاثة ايام. كما دارت اشتباكات متقطعة في حي صلاح الدين ومحيط حي الاذاعة واحياء حلب القديمة.
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، تعرضت قرية دير شرقي للقصف من طائرة مروحية القت اربعة قذائف، بحسب المرصد الذي افاد عن مقتل اربعة مقاتلين اثر اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر منذ ايام، وهو الاكبر في محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون في 9 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واوضح المرصد ان "النيران شوهدت وهي تشتعل في حاجز الزعلانة للقوات النظامية في محيط معسكر وادي الضيف" وذلك بعد "هجوم عنيف نفذه مقاتلون من جبهة النصرة ومقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على الحاجز وعلى معسكر وادي الضيف منذ صباح اليوم".
وادت الاشتباكات الى "تدمير اربع اليات ومقتل ما لا يقل عن تسعة جنود وجرح اكثر من عشرين عنصرا من القوات النظامية"، بحسب المرصد.
ويقع هذا المعسكر على الجانب الشرقي من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تتعرض بدورها للقصف.
وسمحت سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة بقطع محور الطرق الرئيسي الذي تستخدمه القوات النظامية للتزود بالتعزيزات العسكرية اللازمة لعمليات الشمال.
وفي دير الزور (شرق)، قتل خمسة مدنيين بينهم نساء واطفال جراء القصف الذي تعرضت له قرية الحسينينة في ريف دير الزور، بحسب المرصد الذي افاد عن تعرض بلدة موحسن بريف المحافظة للقصف كذلك.
وفي حمص (وسط)، تعرضت بلدة قلعة الحصن في ريف حمص للقصف "من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على البلدة"، وفق المصدر نفسه.
واشار المرصد الى وصول تعزيزات عسكرية الى المدخل الشمالي لبلدة تلكلخ في ريف حمص والقريبة من الحدود مع لبنان، كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في محيط حاجز سويد بريف حمص.
كما قتل ثلاثة مقاتلين معارضين في مدينة القصير بريف حمص، ومقاتل في بلدة تلبيسة "بينما كان يقوم بتجربة صاروخ محلي الصنع"، بحسب المرصد.
وفي سياق متصل، قال المرصد ان الشاب بسام اسماعيل يوسف من مدينة بانياس الساحلية "استشهد اليوم الاثنين تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية بطرطوس بعد 15 يوما من اعتقاله، بسبب مطالبته بكشف مصير اشقاء زوجته غسان وبشار ومحمد صهيوني المختفين داخل معتقلات الاجهزة الامنية منذ 12 ايار/مايو 2011".
وطالب المرصد بكشف "مصير الاشقاء غسان (40 عاما) وبشار (36 عاما) ومحمد (22 عاما)، الذين لعبوا دورا مهما في اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالحرية في بانياس وافشال مخطط لاثارة الفتنة الأهلية في المدينة" ذات الغالبية السنية.
وادت اعمال العنف المستمرة في سوريا منذ 20 شهرا الى مقتل اكثر من 34 الف شخص، بحسب المرصد.