باريس-الكاشف نيوز
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، أن الصحافيين الفرنسيين اللذين فقد أثرهما في حزيران/ يونيو الفائت في سوريا على قيد الحياة.
وسئل عن مصير الصحافيين: ديديه فرنسوا، وإدوار إلياس، فأجاب الوزير الفرنسي بقوله: “كل الجهود قد بذلك لتوفير ظروف الإفراج سريعا عنهما”، وعن السؤال: “هل هما على قيد الحياة؟” أجاب لودريان: “نعم”.
وتابع: “أفكر فيهما وفي الرهائن الفرنسيين الآخرين”، مؤكدا قوله: “نعلم أنهما على قيد الحياة ونكثف المساعي للإفراج عنهما".
وأضاف: “من أجل مصلحة الجميع، وبخاصة مصلحتهما، لن أقول المزيد”، لكنه أضاف: “نقوم بكل ما يتوجب من أجل أن يستعيدا حريتهما بسرعة”.
وفقد أثر الصحافيين ديديه فرنسوا، المحقق الصحافي في إذاعة أوروبا 1 الفرنسية المعتاد العمل في المناطق الحساسة؛ وإدوار إلياس، المصور الصحافي المستقل الموفد من قبل الإذاعة في مهمة خاصة، في سوريا قبل شهر.
وفضلا عن هذين الصحافيين، خطف أربعة فرنسيين هم: تييري دول، ودانيال لاريب، وبيار لوغران، ومارك فيريه في 16 أيلول/ سبتمبر، ،2010 في النيجر علي يد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
كما خطف فرنسي آخر يدعى سيرج لازاريفيتش في تشرين الثاني/ نوفمبر، ،2011 في هومبوري بشمال شرق مالي، وما زال محتجزا لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويضاف إلى الرهائن الخمسة المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي فرنسيان آخران هما: جيلبرتو رودريغيز ليال، الذي خطف في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، ،2012 في مالي؛ وفرنسيس كولومب، الذي خطف في 19 كانون الأول/ ديسمبر، ،2012 في نيجيريا.