القدس المحتلة-الكاشف نيوز
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، بأنه خضع لضغوط بكين عبر رفض مساعدة القضاء الأميركي الذي يشتبه بأن مصرف "بنك أوف تشاينا" أتاح لحركة حماس تحويل أموال عبر فروع له.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتانياهو تلقى دعوة رسمية من الصين وزار هذا البلد في أيار/مايو شرط رفضه أن يدلي عناصر في أجهزة الأمن الإسرائيلية بشهاداتهم في تحقيق قضائي يطاول "بنك أوف تشاينا".
وقالت المحامية نيتسانا درشان لايتنر، التي تمثل 22 عائلة إسرائيلية يقول أفرادها إنهم تعرضوا لهجمات، إن رئيس الوزراء "الذي يعتبر نفسه في مقدم الساعين إلى مكافحة الإرهاب خضع لضغوط كبيرة مارستها الصين عليه".
ورفض مكتب نتانياهو الإدلاء بأي تعليق.
وردا على سؤال للإذاعة الإسرائيلية العامة، اكتفى وزير العلاقات الدولية، يوفال ستاينيتز، بالقول إنه "واثق" في أن رئيس الوزراء "ملتزم تماما بمكافحة الإرهاب".
وتدارك بقوله: "لكنه يعلم أيضا كيف يدافع عن مصالح دولة إسرائيل".
وذكرت يديعوت أحرونوت أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، ميكايل أورن، التقى نتانياهو في الأيام الأخيرة ناقلا إليه "استياء الإدارة الأميركية الكبير" من رفض إسرائيل التعاون في هذه القضية.
وفي العام 2008، تقدمت مجموعة من الإسرائيليين يقولون إنهم ضحايا "سلسلة هجمات إرهابية"، بين أيار/مايو 2004 وكانون الثاني/يناير ،2007 بشكوى على "بنك أوف تشاينا" متهمين إياه بتسهيل تنفيذ إعتداءات عبر السماح بتحويل ملايين الدولارات لمصلحة حركتي حماس والجهاد الإسلامي. لكن المصرف نفى هذا الأمر مؤكدا أنه يحترم قواعد الأمم المتحدة في ما يتصل بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.