أخر الأخبار
“حماس” لسكان الضفة : الانتفاضة هي الحل.. والتخلص من عباس واجب شرعي
“حماس” لسكان الضفة : الانتفاضة هي الحل.. والتخلص من عباس واجب شرعي

غزة - الكاشف نيوز : هاجمت حركة حماس، السلطة الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الأحد، بسبب حرصه الشديد على حياة المستوطنين في ظل الهجمات والأعمال الإرهابية التي يتعرض لها المواطنون والتي كان اخرها جريمة حرق الطفل على دوابشة، فجر الجمعة بنابلس.

وكانت وسائل الإعلام المحلية والعبرية، ذكرت أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة الغربية، قد أعادت ثلاثة مستوطنين تسللوا فجر اليوم الأحد، إلى إحدى قرى أريحا.

واتهم النائب بالمجلس التشريعي والقيادي في حماس يحيى موسي، السلطة الفلسطينية بأنها تحمي عربدة المستوطنين الإسرائيليين، ضد الفلسطينيين "هؤلاء المستوطنون ليسوا تائهين وهم معتدون يتصيدون الضحايا من الفلسطينيين والسلطة تقوم بحمايتهم".

واعتبر موسى أن المؤسسة الأمنية الفلسطينية مقصرة في حماية الشعب الفلسطيني، محملاً بشكل واضح "عباس"، المسؤولية الكاملة اتجاه كافة الجرائم الإسرائيلية، مطالباً في الوقت ذاته عباس بالتنحي عن منصبه.

ووصف موسي القيادة الفلسطينية بأنها (كاذبة)، فيما يتعلق في حديثها بالتوجه للمنظومة الدولية، للحصول على حقوق الفلسطينيين، قائلاً:" القيادة كلما كان الشارع يغلي ضد الاحتلال تلعب دور تبريد الشعب عبر التصريحات التي تتحدث عن الجنائية الدولية ومجلس الأمن، لتسكين خواطر الفلسطينيين، مضيفاً :"أن ذلك ينصب في اتجاه عملها في حماية أمن الاحتلال الإسرائيلي". على حد وصفه.

وقال موسي :"إن السلطة أصبحت وكيلا حصريا للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لمنعه من الثورة وتحطيم معنوياته"، مشيراً إلى أنه في حماس يعتبرون أن المقاومة هي السبيل الوحيد، لحماية الشعب الفلسطيني.

وذكر أنه في اليوم الذي يأمن فيه الاحتلال العقاب يجعله يتمادى في عدوانه، مؤكدًا أن حركته مع تشكيل لجان شعبية للدفاع وصد الهجمات التي يتعرضون لها الفلسطينيون من قبل المستوطنين المتطرفين. وطالب موسي بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية بكافة الصور، والقيام بانتفاضة، يكون أولها عزل عباس والتخلص منه (كما قال).

وحول ملف المصالحة الفلسطينية أكد موسى أن الجمود في هذا الملف هو سيد الموقف، قائلاً :"كيف ستتم المصالحة بوجود فريق يوالي الاحتلال على حساب الفلسطينيين ويطعن المقاومة في ظهرها عبر حملات الاعتقال في صفوفها، وتسليمهم للاحتلال". على حد قوله.