أخر الأخبار
معاناة الحي الدبلوماسي ورفاهية مخيم الجلزون والأمعري في رام الله
معاناة الحي الدبلوماسي ورفاهية مخيم الجلزون والأمعري في رام الله

متابعات - الكاشف نيوز : هذه الرسالة التي نراها أمامنا تعتبر أبدع قطعة من آيات الكذب والدجل التي تصدمك وتهزك من شدة تأثيرها ، فمستشار عباس السيد مجدي الخالدي ومن دون أي خجل يخبر وزير الخارجية البحريني ان مشروع الحي الدبلوماسي في رام الله هو احد مشاريع مواجهة الاستيطان
وان المستفيدين منه هم من الموظفين الغلابة الذين يعانون من انقطاع رواتبهم !!
وأن هؤلاء الموظفين المساكين قرروا المشاركة بأموالهم وما يملكون وتحمل المخاطر والمعاناة لمقاومة الاستيطان الوحشي !!
مستشار عباس يطلب من الوزير البحريني تقديم أربعة ملايين دولار مساعدة لهذا المشروع الوطني الهام لدفع الديون البنكية المتراكمة على المستفدين من المشروع جزاء تضحيتهم وصمودهم ومعاناتهم نتيجة سكناهم في فلل بجانب شارع استيطاني !!!
مجدي الخالدي وياسر عباس (نجل الرئيس المسكين !!) وصاحب الملايين المنهوبة والذي اشترى عدداً من هذه الفلل (انظر وثيقة تحويله لدفعة 50 الف دولار من ثمن فيلا له في الحي الدبلوماسي) ومعهم مساكين آخرين يمثلون اكثر من خمسة عشر وزير حالي وسابق يقيمون في فلل الحي الدبلوماسي وكذلك اكثر من عشرين من أغنياء فلسطين من رجال الاعمال وكبار موظفي القطاع الخاص الذين اشتروا فلل السفراء بأسعار خيالية ، ومع حوالي عشرين فيلا خالية ومملوكة لسفراء في الخارج ، يدعي مستشار عباس انهم يعانون من تراكم الديون وانقطاع الراتب وبحاجة الى اربعة ملايين دولار لإنقاذهم !!!
ما أوقحكم أيها اللصوص، ولاندري كم هو مدى "عدم الخجل" الموجود عند حاشية عباس ليستطيع احدهم ان يكتب رسالة مثل هذه الرسالة، و أي قدرة لهم على تقمص المعاناة، وهل نسي سعادة المستشار انه شخصياً وبعض رفاقه السفراء تاجروا في فلل الحي الدبلوماسي وربحوا من ورائها ارباحاً طائلة ، وهم وجميع أفراد عائلاتهم يتمتعون بتغطية كافة احتياجاتهم من علاج وتعليم ومحروقات وسفريات ونثريات ومكافآت وتذاكر سفر و منح دراسية وفواتير هواتف ,, و قائمة الامتيازات تطول ...... الخ !!!!!
وهنا نقول لمستشار عباس سامحك الله فقد نسيت أن تكتب لمعالي الأخ وزير خارجية البحرين عن معاناة المساكين في الحي الدبلوماسي، وخاصة ابن الرئيس، عندما ينظرون لبقية المواطنين القاطنين في مخيم الأمعري ومخيم الجلزون ومخيم قلنديا، فيجدون ان سكان هذه المخيمات ينعمون بكل وسائل الرفاهية، وحساباتهم البنكية قد أصابتها التُخمة، ولايوجد مديونية على أحدهم، ولديهم القدرة على دفع فواتير الكهرباء والماء دون معاناة !! فتأكلهم الغيرة ويتساءلون " ما ذنبنا نحن سكان الحي الدبلوماسي أننا وطنيون أكثر من غيرنا و ضحينا بكل ما نملك من أجل مواجهة الاستيطان ؟؟!! "
فعلاً ما أوقحكم من لصوص، احترفتم الكذب والدجل و سرقة قوت الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره !!!
يروى عن الإمام أحمد بن حنبل قوله " لو كانت لي دعوة مستجابة لدعوتها للسلطان لأن صلاحه صلاح للأمة وفساده فساد لها " ، ومنذ أن جاء عباس رئيسا للسلطة وحناجر أئمة المساجد تدعوا له بالصلاح ولكنه ازداد فساداً !!
إن عباس وحاشيته لن ينفع معهم دعوات المصلين ، وإنما هتافات المعذبين اللاجئين في المخيمات الفلسطينية :
كفاكم فسادا...... يا فاسدين
كفاكم كذبا.........يا كاذبين
كفاكم دجلا .......يا دجالين
كفاكم نهبا ....... .يا نهابين
كفاكم هبشا.......يا هباشين