إربد - الكاشف نيوز : أعلنت السفيرة الاميركية اليس ويلز، عن تبرع إضافي بمبلغ 3ر3 مليون دينار لمستشفيات وزارة الصحة والمراكز الصحية في مختلف انحاء المملكة. واشتمل الدعم على اجهزة الرعاية الحديثة لحديثي الولادة واطفال الخداج واخرى للعمليات التنظيرية لطب الاطفال ووحدتي جهاز تنفسي وثلاث حاضنات للرضع واربع وحدات للمعالجة الضوئية وجهاز تخدير ووحدة تنظير البطن للعمليات الجراحية للاطفال. وبحثت ويلز في اربد اليوم الاربعاء، مع محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب، ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، آفاق التعاون لمواجهة تحديات اللجوء السوري الخدمية، وسبل دعم المشاريع الانتاجية الصغيرة والمتوسطة. واطلعت خلال الزيارة على برنامج التعليم غير النظامي لمنظمة كاريتاس في البطريركية اللاتينية في الحصن، وقدت كتبا متنوعة دعما للبرنامج الذي يوفر فرص التعليم لنحو 1500 لاجىء سوري، و450 طالبا اردنيا بقيمة مليون ونصف المليون دينار تمولها الحكومة الاميركية. وسلمت مستشفى الاميرة بديعة للنسائية والتوليد التعليمي، ومستشفى الاميرة رحمة للاطفال، معدات واجهزة طبية، تبرعت بها أميركا عبر المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين. وثمنت ويلز الجهود الكبيرة التي يبذلها الاردن ومنظماته المجتمعية المدنية، لتوفير الرعاية المثلى للاجئين السوريين رغم شح الامكانات وقلة الموارد وشح دعم منظمات المجتمع الدولي المعنية باللجوء. وشكر الممثل المقيم للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين اندرو هاربر، ومدير مديرية المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور علي السعد، الدعم الذي يلقاه القطاع الصحي في الاردن من الحكومة الاميركية. وقال مدير مستشفيي الاميرة رحمة والاميرة بديعة الدكتور عبدالله الشرمان، ان الاجهزة الجديدة ستشكل رفدا نوعيا للمستشفيين لجهة تقديم الافضل للمواطنين واللاجئين السوريين، خصوصات أن المستشفيين التعليميين يشهدان ضغطا استثنائيا، بعد اللجوء السوري خلال السنوات الخمس الماضية. واشار الشرمان الى ان وزارة الصحة حددت مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخدمات الصحية التي تأثرت اكثر من غيرها نتيجة اللجوء السوري وفي مقدمتها الرعاية الصحية الاولية وطب الاسنان ورعاية الام والمولود وغسيل الكلى والخدمات الصحية الطارئة.