وزير خارجية مصر: لا نيه للجهاد في سورية
×
القاهرة - الكاشف نيوز :
أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمى أن بلاده تؤيد الثورة السورية سعيا للوصول لحل سياسي، مشددا على انه “لا نية للجهاد فى سورية”.
وقال وزير الخارجية المصري، فى مؤتمر صحفى السبت، إن مصر تؤيد الثورة السورية وحق الشعب السورى فى الحياة الكريمة فى اطار نظام ديمقراطى وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف.
وأشار إلى أنه حدث بالفعل قطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى ظل النظام السابق ولكن القنصليات للبلدين ما زالت قائمة فى القاهرة ودمشق وتقدم الخدمات المطلوبة.
وأضاف انه سيتم تقييم كل شيىء ولا أعنى بذلك أن قطع أو اعادة العلاقات ولكن “لا نية للجهاد فى سورية” وسيتم دعم الثورة السورية سعيا للوصول لحل سياسى للازمة فى اطار التواصل مع الاطراف السورية.
وقال فهمى إن الحل السياسى هو الحل الافضل بل الوحيد الذى يحافظ على السيادة السورية ونأمل ان نشهد تحركا فى الاسابيع أو الاشهر القادمة ولكن التقديرات حتى الان ليست ايجابية .
وأكد أن وزارة الدكتور حازم الببلاوى انتقالية وتتحمل مسؤولية تاريخية فى مرحلة بالغة الحساسية من تاريخ مصر الحديث لافتا إلى إن حماية الثورة ونقل صورتها بشكل صحيح وسليم للخارج من أهم أهداف وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن هذا هو المحور الأول لتحرك الخارجية فى الأشهر القادمة.
وأشار إلى انه سيعمل على استعادة دور مصر العربى والأفريقى والمتوسطى ، وتنشيط هذا الدور فى الساحة الدولية في مختلف القضايا وبصفة خاصة ما يرتبط بالأمن القومى المصري.
وأضاف فهمى أننا لا نستطيع فى أشهر قليلة أن ننجز كل شىء وأن نحقق كل الأهداف المرجوة لكن مسئوليتنا ألا نتهاون مع أي موضوع، والتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل.
وأكد وزير الخارجية على أولوية التعامل مع قضايا الشعب المطروحة والقضايا السياسية والأمنية والاجتماعية و العلاقات الخارجية والإقليمية.
ويأتي تعيين وزير الخارجية المصري الجديد عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الجاري وطرح الجيش خارطة طريق تضمنت تعديل الدستور والدعوة إلى انتخابات مبكرة وتعيين حكومة كفاءات وطنية جديدة تضم كافة الاطياف السياسية.
ورفضت جماعة الإخوان المشاركة في الحكومة الجديدة التي يرأسها الاقتصادي المخضرم حازم الببلاوي وقالت انها غير شرعية.
وتسود حالة من الاهتمام الدولي بالتطورات في مصر خاصة بعد مقتل عشرات الاشخاص في اعمال عنف بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.
القاهرة - الكاشف نيوز :
أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمى أن بلاده تؤيد الثورة السورية سعيا للوصول لحل سياسي، مشددا على انه “لا نية للجهاد فى سورية”.
وقال وزير الخارجية المصري، فى مؤتمر صحفى السبت، إن مصر تؤيد الثورة السورية وحق الشعب السورى فى الحياة الكريمة فى اطار نظام ديمقراطى وسنعمل على تحقيق ذلك الهدف.
وأشار إلى أنه حدث بالفعل قطع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى ظل النظام السابق ولكن القنصليات للبلدين ما زالت قائمة فى القاهرة ودمشق وتقدم الخدمات المطلوبة.
وأضاف انه سيتم تقييم كل شيىء ولا أعنى بذلك أن قطع أو اعادة العلاقات ولكن “لا نية للجهاد فى سورية” وسيتم دعم الثورة السورية سعيا للوصول لحل سياسى للازمة فى اطار التواصل مع الاطراف السورية.
وقال فهمى إن الحل السياسى هو الحل الافضل بل الوحيد الذى يحافظ على السيادة السورية ونأمل ان نشهد تحركا فى الاسابيع أو الاشهر القادمة ولكن التقديرات حتى الان ليست ايجابية .
وأكد أن وزارة الدكتور حازم الببلاوى انتقالية وتتحمل مسؤولية تاريخية فى مرحلة بالغة الحساسية من تاريخ مصر الحديث لافتا إلى إن حماية الثورة ونقل صورتها بشكل صحيح وسليم للخارج من أهم أهداف وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن هذا هو المحور الأول لتحرك الخارجية فى الأشهر القادمة.
وأشار إلى انه سيعمل على استعادة دور مصر العربى والأفريقى والمتوسطى ، وتنشيط هذا الدور فى الساحة الدولية في مختلف القضايا وبصفة خاصة ما يرتبط بالأمن القومى المصري.
وأضاف فهمى أننا لا نستطيع فى أشهر قليلة أن ننجز كل شىء وأن نحقق كل الأهداف المرجوة لكن مسئوليتنا ألا نتهاون مع أي موضوع، والتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل.
وأكد وزير الخارجية على أولوية التعامل مع قضايا الشعب المطروحة والقضايا السياسية والأمنية والاجتماعية و العلاقات الخارجية والإقليمية.
ويأتي تعيين وزير الخارجية المصري الجديد عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الجاري وطرح الجيش خارطة طريق تضمنت تعديل الدستور والدعوة إلى انتخابات مبكرة وتعيين حكومة كفاءات وطنية جديدة تضم كافة الاطياف السياسية.
ورفضت جماعة الإخوان المشاركة في الحكومة الجديدة التي يرأسها الاقتصادي المخضرم حازم الببلاوي وقالت انها غير شرعية.
وتسود حالة من الاهتمام الدولي بالتطورات في مصر خاصة بعد مقتل عشرات الاشخاص في اعمال عنف بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.