القاهرة - الكاشف نيوز : تبنت جماعة "ولاية سيناء" الموالية لتنظيم داعش التفجير الإرهابي الذي ضرب مبنى الأمن الوطني المصري بشبرا الخيمة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
نتج التفجير عن سيارة مفخخة أوقفها صاحبها فجأة أمام مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة ثم نزل منها مسرعاً واستقل دراجة بخارية كانت تسير خلفه وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري إن 29 شخصاً على الأقل، بينهم رجال شرطة، أصيبوا في التفجير.
وكان مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، اللواء أبو بكر عبد الكريم، كشف عن تفاصيل العمل الإرهابي، والذي قال إنه نتج عن سيارة مفخخة أوقفها صاحبها فجأة أمام مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، ثم نزل منها مسرعاً واستقل دراجة بخارية كانت تسير خلفه.
وجاء في بيان التنظيم أن سبب العملية كان "الثأر لشهداء ملحمة (عرب شركس)"، معتبرين أن عناصر الشرطة من "المرتدين".
وأقدمت جماعة "ولاية سيناء" على إعدام رهينة كرواتي اختطف في مصر، الأسبوع الماضي، في تسجيل فيديو يحاكي فيديوهات "ذباح داعش".
وكانت اعلنت وزارة الداخلية المصرية أن انفجاراً وقع بسيارة مفخخة في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس استهدف مقر الأمن الوطني التابع للشرطة في حي شبرا الخيمة شمال القاهرة وأسفر عن جرح ستة رجال شرطة على الأقل.
وسمع دوي الإنفجار بشكل واضح في أنحاء متفرقة من العاصمة المصرية.
وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن "انفجاراً وقع بمحيط مبنى الأمن الوطني بدائرة قسم أول شبرا الخيمة في الساعات الأولى من صباح اليوم 20 الجاري جراء انفجار سيارة مفخخة".
وأضاف أن السيارة "توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة".
وأوضح أن الإنفجار "أسفر عن إصابة ستة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج".
وقال أيضاً إن "الإنفجار أسفر عن حدوث بعض الأضرار بنوافذ الواجهة وبعض الجدران وجزء من السور الخارجي للمبنى".
وأشار إلى "تمشيط المنطقة وتكثيف الجهود الأمنية لضبط المتورطين في ارتكاب الحادث".