×

رام الله - الكاشف نيوز : أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في كافة الأقاليم بيانا تدعو فيه الشعب الفلسطيني لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقاً.
وطالبت أيضا بالوقوف أمام رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس الذي يفتخر بالتنسيق الأمني مع إٍسرائيل رغم تزايد عدد المناضلين القابعين في سجون الاحتلال يوماً بعد يوم وعمليات الحرق والقتل بحق شعبنا .
كما طالبت "فتح" كوادر الحركة العظيمة وأخوة القادة الشهداء "أبو عمار ، وأبو جهاد ،و أبو أياد" و غيرهم ممن قضوا حياتهم في ساحات البطولة والنضال بإعلان التصعيد ضد "عباس" الذي يقضي أيامه ولياليه في مشاهدة المسلسلات التليفزيونية والاتفاق مع مطربين وأعطائهم أموالا باهظة وإطلاق يد حاشيته في سرقة الشعب الفلسطيني .
وأكدت "فتح" في بيانها ان عباس قد و صل إلى اخر محطة من محطات تهديد القضية الفلسطينية ويسعى لتأمين نفسه هو وعائلته بعقد مجلس وطني وانتخابات لجنة تنفيذية على قياسه وتفصيل مؤتمر إقصائي له تمهيدا لخروج امن له بعد تدمير ونهب الشعب الفلسطيني .

فتح : زمن الصمت على فساد عباس انتهى

ودعت "فتح" الشعب الفلسطيني للوقوف ومواجهة صفقات "عباس" التي من شأنها النهوض لمستوى التحديات ومقاداة الانقلاب التدميري الذي يسعى له عباس وإجباره على إعادة السلطات المغتصبة كالسلطة التشريعية والقضائية إلى أصحابها والعمل على إجراء الانتخابات الرئاسية وتوحيد الصف والوطن .
وفي النهاية أكدت الحركة على انتهاء زمن "الصمت" على صفقات الفساد التي تجري في الخفاء بعيدا عن مشاركة ومراقبة أطر الحركة وبعيدا عن مشاركة وطنية حقيقية اعتادت عليها "فتح" وكوادرها.

شهداء الأقصى : على الشعب التصدي لمؤامرة تصفية قضية اللاجئين

من جهة ثانية أصدرت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، مساء اليوم الأحد، بيانًا صحفيًا، امتدحت فيه صمود الشعب الفلسطيني البطل، أمام الانقسام الداخلي، وانشغال العالم العربي عن قضيته، وتصديه للانتهاكات المستمرة للاحتلال ومستوطنيه.

واعتبرت الكتائب وفقًا لبيانها، أن إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن نيتها تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، ما هو إلا حلقة جديدة من مؤامرة مكتملة الأركان لتصفية قضية اللاجئين وإنهاء حق العودة، داعيةً أبناء الشعب للتصدي لتلك المؤامرة بكافة الأشكال، وعبر التنسيق مع اللجان الشعبية في كافة المواقع.

كما دعت المسؤولين ومن نصبوا أنفسهم ممثلين عن الشعب الفلسطيني، إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، محذرةً العابثين بالقضية بأن "صمتها لن يدوم طويلًا".