غزة-الكاشف نيوز
اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة، إسماعيل هنية، مساء الإثنين، أن العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية هي “استنساخ للفشل” من قبل السلطة الفلسطينية.
وقال هنية إن “عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ما هي إلا إعادة استنساخ للفشل والهروب من المسؤولية الوطنية والبقاء تحت سقف السياسة الأميركية الصهيونية وإدارة الظهر لتاريخ المقاومة وشعبها”.
وجاء كلام هنية أمام الصحافيين بعد مشاركته في صلاة التراويح التي أقيمت أمام مقر الأمم المتحدة في غزة تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وأضاف هنية: “شعبنا في الداخل والخارج لا يقبل ولا يعطي غطاء ولا يفوض أحدا من المفاوضين بأن يتنازل عن أي شيء من الحقوق والثوابت والمبادئ ولا نفوض أحداً كي يتنازل عن القدس″، مشددا على أن “أي اتفاقات تنتقص من حقوقنا ومبادئنا لا تلزمنا ولا شعبنا في شيء”.
وجدد هنية، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، تأكيد أن الحركة “لن تترك الأسرى"، وقال إن "المقاومة الباسلة، التي اختطفت وأسرت وحررت (في إشارة إلى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، منتصف 2006، والذي انتهى بعملية تبادل مع أسرى فلسطينيين) لن تخذلهم”.
وحض الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على أن “يتحملوا المسؤولية تجاه الآلاف من أسرانا وأسيراتنا، وهذا الصمت على الإرهاب وآلة القتل والتعذيب وعزل الرجال والنساء لا يمكن أن يفسر إلا أنه جزء من المؤامرة على شعبنا وأسرانا وفصائل مقاومتنا”.
وبعدما شدد على عدم التدخل في الشأن المصري، أكد هنية أن هناك "اتصالات مع القيادة المصرية لوقف التحريض الإعلامي المصري ضد الفلسطينيين”.
وقال: “من مصلحتنا أن تكون مصر قوية وموحدة وسيدة القرار العربي والإسلامي، وتقود الأمة مجددا لاستعاد فلسطين وتحرير القدس والأقصى”، نافيا أي دور للفلسطينيين داخل الساحة المصرية.