أخر الأخبار
احتجاجات خارج البرلمان اللبناني أثناء إجراء حوار وطني
احتجاجات خارج البرلمان اللبناني أثناء إجراء حوار وطني

بيروت - الكاشف نيوز : خرج متظاهرون لبنانيون إلى شوارع وسط بيروت صباح اليوم الأربعاء (16 سبتمبر أيلول) قبيل الجلسة الثانية من الحوار الوطني الذي يهدف إلى إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وحاول المحتجون قطع الطريق إلى البرلمان الذي تطوقه الشرطة بالفعل بالحواجز ونقاط التفتيش في حين تصل مواكب الساسة لحضور الاجتماع.
ويحتشد المحتجون والنشطاء احتجاجا على فشل الحكومة في العديد من القضايا منها أزمة التخلص من القمامة التي تركت أكواما من القمامة في شوارع بيروت.
وقال أكرم الحاج أحد المحتجين ويبلغ من العمر 28 عاما قبيل اجتماع الساسة المطالب نوقف قصة الحوار اللي أصلا ما إلها معنى ونخلي الزعما السياسية لمرة يحسوا انه مش كتير هينة يوصلوا يجتمعوا مع بعض يعني. ان في عالم ما انها كتير سهلتلن الطريق. عم نجرب على القليلة نعمل اعتصام (بالانجليزية) عند كل مدخل لوسط بيروت (بالانجليزية).
وفي مختلف أرجاء بيروت تجمع المحتجون في عدة شوارع مؤدية للبرلمان لتوصيل صوتهم.
وقال أحد المحتجين أحمد امهاز (23 سنة) نحنا واقفين هون ناطرين موكب الحرامية الكذابين اللي فايتين ينهوها بطاولة الحوار ويتفقوا علينا. ناطرينهم أبسط الأمور بطريقة سلمية نكب عليهم بيض. بنعتبرها يعني زنختهم هايدي زنخة البيض زنختهم. ومثل مانك شايف القوة الأمنية هاجمتنا كسرت البيض، شالونا وشحطونا بالقوة على الأرض ممنوع نقعد. وهايانا صامدين وضلين. أما حوارهم فاشل وحايضل يفشل. وكل ما اجتمعوا على الطاولة بيجتمعوا علينا.
ورغم الاحتجاجات تمكن ساسة متناحرون من أحزاب مختلفة من شق طريقهم إلى مبنى البرلمان وبدأت الجلسة الثانية من الحوار الوطني في الموعد المقرر لها لبحث سبل الخروج من الأزمة السياسية التي شلت الحكومة واثارت موجة من الاحتجاجات.
واختتم الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس البرلمان نبيه بري جلسته الأولى يوم الأربعاء الماضي (9 سبتمبر أيلول) دون التوصل إلى اتفاق واضح على سبيل للخروج من الأزمة التي عطلت اخذ الحكومة قرارات وتركت البلاد دون رئيس منذ أكثر من عام.
ومع بدء الاجتماع داخل البرلمان اندلعت اشتباكات خارجه بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب أسفرت عن احتجاز عشرات المحتجين وإصابة اخرين في المواجهات.
وقال الناشط اللبناني لوسيان بو رجيلي هلأ اللي صار ان شباب واقفين بطريقة سلمية تم الاعتداء عليهم من قبل القوى الأمنية بطريقة سافرة. في قرار واضح اليوم هيئته أنه التظاهرة تنفك لو شو ما كان، هيئتهن السياسيين ما بدون يسمعوا على الشعب ما بدن ولا صوت معارض لسياساتهن.
وتنظم المظاهرات بشكل مستقل عن الأحزاب الطائفية الرئيسية لتشكل تحديا لهذه الأحزاب.
وهدد تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني بتقديم استقالته الشهر الماضي بعد ان تحولت مظاهرات تندد بتكدس القمامة في الشوارع إلى مظاهرات تطالب باسقاط الحكومة.
وتضم حكومة سلام جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران وتيار المستقبل الذي يقوده السياسي السني المدعوم من السعودية سعد الحريري إلى جانب أحزاب مسيحية متنافسة.
ولا يزال مقعد الرئاسة التي يجب أن يتولاها مسيحي ماروني شاغرا منذ أكثر من عام في ظل الفشل في الاتفاق على من يجب أن يشغله. وكانت هذه القضية على رأس الموضوعات التي طرحت خلال الحوار الوطني.