القدس - الكاشف نيوز : كشفت القناة العبرية ، إنه وبخلاف خطاب محمود عباس مؤخراً في الأمم المتحدة حول وقف التزام السلطة بالاتفاقيات، فالتنسيق الأمني تعزز أمس وبعد مقتل المستوطنين شرقي نابلس.
وذكر محرر الشؤون الفلسطينية في القناة "حيزي سيمنتوف" أنه وعلى عكس التوقعات فقد عززت أجهزة الأمن الفلسطينية التنسيق مع نظيرتها الإسرائيلية بعد العملية".
وقال، أن الأنباء تشير إلى إصدار أبو مازن تعليماته بالقيام بعمليات اعتقال احترازية في صفوف الفلسطينيين بالضفة لمنع تدهور الأوضاع وتصعيدها ، مشيراً إلى سماعه لإدعاءات حول إرسال السلطة الفلسطينية إنذارا لإسرائيل قبيل العملية بأن عملية ما ستقع في تلك المنطقة في حين نفى الأمن الإسرائيلي تلقيه لأي إنذار كهذا.
بدوره تحدث مراسل الشئون العسكرية بالقناة "أور هيلر" عن إصدار الرقابة الإسرائيلية لأمر حظر نشر بخصوص كامل تفاصيل العملية.
وأضاف أن العملية تمت عبر مسلح فلسطيني واحد وسائقه، حيث أطلقت النار على مركبة المستوطنين حتى توقفت ومن ثم ترجل المسلح وأطلق النار على المستوطن السائق وزوجته من مسافة قصيرة ما تسبب بمقتلهما، فيما سمع صراخ الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي وقرر عدم إطلاق النار عليهم.
وقال هيلر انه ولربما وقفت حركة حماس خلف العملية، وأنها هدفت من وراء عدم قتل الأطفال إرسال رسالة للمجتمع الدولي بأنهم إنسانيون. على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الخلية ليست مجموعة من الهواة بل تعتبر من الخلايا المتمرسة والتي يتمتع أعضاؤها برباطة الجأش وبرودة الأعصاب مشيراً إلى أن الجيش عازم على الوصول للخلية عاجلاً أم آجلاً وأن التحقيق انتقل للمستوى الإستخباري.