القدس - الكاشف نيوز : تجتمع اليوم الأحد لجنة المتابعة في كفر قرع لبحث التطورات الأخيرة فيما أجرت شخصيات مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية اتصالات بقيادات في الداخل وطالباتها بعدم التصعيد وضبط النفس بموازاة الضغط الإسرائيلي على رؤساء سلطات محلية عربية.
وعلم موقع أن المتابعة تتجه لإعلان الإضراب في اجتماع اليوم ليعم الإضراب الشامل بعد غد الثلاثاء كافة البلدات العربية احتجاجا على البطش الإسرائيلي.
وعلم من مصادر مختلفة أن مقربين من محمود عباس أجروا اتصالات بمعظم القيادات الحزبية في الداخل لتهدئة الأجواء فيما تفاوتت ردود الفعل على ضغوطات السلطة.
وتدعي السلطة الفلسطينية أن الهبة في الداخل قد تخمد بعد أيام أو أسابيع لكنها قد تشعل الانتفاضة في الضفة الغربية في حال سقوط شهداء كما حصل في هبة القدس والأقصى في تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٠٠ وهو ما تتجنبه السلطة.
وتفاوتت ردود الفعل على توجهات السلطة، فبعض قيادات الأحزاب تتفق مع السلطة على ضرورة تجنب التصعيد فيما لم تستجب بعض القيادات لهذه الضغوطات ولم تعلق حتى خصوصا وأن مفاتيح التصعيد ليس بأياديها.
كما علم الموقع أن السلطة الفلسطينية أجرت اتصالات مع قيادات شبابية ميدانية في محاولة لتجنب التصعيد.