أخر الأخبار
الجيش النظامي يرتكب مجزرتين يخلف فيهما 80 قتيلا
الجيش النظامي يرتكب مجزرتين يخلف فيهما 80 قتيلا

دمشق - الكاشف نيوز : 

 

قال ناشطون إن النظام السوري ارتكب مجزرتين في حلب وريف دمشق، مما أدى إلى مقتل ثمانين شخصا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا أمس إلى حوالي 150 شخصا.
فقد قتل أكثر من عشرين شخصا بينهم أطفال عندما قصف الجيش النظامي مسجد الزيتونة في المعضمية بريف دمشق بحسب الناشطين.
وفي حلب، شن جيش النظام غارات جوية على حي القطارجي شرق المدينة بحسب المرصد مما أدى لوقوع قتلى وجرحى، وشوهدت الطائرات الحربية أيضا في سماء حي الميسر والأحياء الشرقية للمدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قصفت القوات النظامية مناطق في إدلب ودير الزور وحمص، كما تعرض ريف دمشق للقصف، وشهدت جديدة الفضل وحرستا نزوحا للأهالي بعد اقتحام قوات النظام البلدتين وقيامها بنهب وحرق المنازل.
وواصل سلاح الجو السوري قصف القرى والبلدات القريبة من معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان.
ومن جهة أخرى، أظهرت صور نشرت على شبكة الإنترنت هجوما على معسكر وادي الضيف في معرة النعمان، وقال الناشطون الذين بثوا الصور إن الجيش السوري الحر اشتبك مع قوات الجيش النظامي في محيط المعسكر، واستهدفوا الثكنة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، وتعرض الصور كذلك مشاهد أخرى لقصف أحياء المدينة بالطائرات الحربية.
سيطرة للثوار
إلى ذلك، قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر سيطر على مدينة حارم بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام على حواجز المدينة.
وأضاف الناشطون أن منطقة حارم هي آخر ما تسيطر عليه قوات الجيش والأمن والشبيحة في الجزء الشمالي والغربي من المحافظة.
وفي دير الزور، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر استهدف مقرا لقوات النظام في حي الرديسات، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، من بينهم عدد من الضباط.
وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعة من الثوار من مختلف الكتائب التابعة للجيش السوري الحر تشكيل ما سموه المجلس الثوري العسكري لمدينة تدمر، في الجانب الشرقي من محافظة حمص.
وتشهد المحافظة نفسها تصعيدا عسكريا على مدن القصير وتلكلخ وتلبيسة والرستن، حيث تستخدم قوات النظام الطيران المروحي والمدفعية في قصف عشوائي.
حملة دهم
أما مدينة حماة فشهدت حملة دهم واسعة للمنازل مع عمليات نهب للمحال التجارية من قبل جنود الجيش النظامي في ضاحية أبي الفداء.
وقصف الجيش النظامي -في وقت سابق أمس- أحياء كرم الجبل والشيخ خضر والصاخور وهنانو في حلب، حيث أودى قصف الدبابات بحياة عشرين مدنيا كانوا موجودين أمام مخبز في هنانو.
وفي الأثناء، سقطت قذيفة سورية على مركز صحي في إقليم هاتاي بجنوب تركيا، ولم يصرح بخسائر في الأرواح، وفقا لصحيفة حرييت التركية التي أضافت أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت القذيفة أطلقت من قبل الجيش السوري أو قوات المعارضة.
وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع جديد للرأي أن 51% من الشعب التركي يرفضون أي نوع من التدخل في سوريا، رغم زيادة التوتر بين البلدين.

 

قال ناشطون إن النظام السوري ارتكب مجزرتين في حلب وريف دمشق، مما أدى إلى مقتل ثمانين شخصا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا أمس إلى حوالي 150 شخصا.
فقد قتل أكثر من عشرين شخصا بينهم أطفال عندما قصف الجيش النظامي مسجد الزيتونة في المعضمية بريف دمشق بحسب الناشطين.
وفي حلب، شن جيش النظام غارات جوية على حي القطارجي شرق المدينة بحسب المرصد مما أدى لوقوع قتلى وجرحى، وشوهدت الطائرات الحربية أيضا في سماء حي الميسر والأحياء الشرقية للمدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما قصفت القوات النظامية مناطق في إدلب ودير الزور وحمص، كما تعرض ريف دمشق للقصف، وشهدت جديدة الفضل وحرستا نزوحا للأهالي بعد اقتحام قوات النظام البلدتين وقيامها بنهب وحرق المنازل.
وواصل سلاح الجو السوري قصف القرى والبلدات القريبة من معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان.
ومن جهة أخرى، أظهرت صور نشرت على شبكة الإنترنت هجوما على معسكر وادي الضيف في معرة النعمان، وقال الناشطون الذين بثوا الصور إن الجيش السوري الحر اشتبك مع قوات الجيش النظامي في محيط المعسكر، واستهدفوا الثكنة بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، وتعرض الصور كذلك مشاهد أخرى لقصف أحياء المدينة بالطائرات الحربية.
سيطرة للثوار
إلى ذلك، قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر سيطر على مدينة حارم بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام على حواجز المدينة.
وأضاف الناشطون أن منطقة حارم هي آخر ما تسيطر عليه قوات الجيش والأمن والشبيحة في الجزء الشمالي والغربي من المحافظة.
وفي دير الزور، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر استهدف مقرا لقوات النظام في حي الرديسات، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، من بينهم عدد من الضباط.
وفي الوقت نفسه، أعلنت مجموعة من الثوار من مختلف الكتائب التابعة للجيش السوري الحر تشكيل ما سموه المجلس الثوري العسكري لمدينة تدمر، في الجانب الشرقي من محافظة حمص.
وتشهد المحافظة نفسها تصعيدا عسكريا على مدن القصير وتلكلخ وتلبيسة والرستن، حيث تستخدم قوات النظام الطيران المروحي والمدفعية في قصف عشوائي.
حملة دهم
أما مدينة حماة فشهدت حملة دهم واسعة للمنازل مع عمليات نهب للمحال التجارية من قبل جنود الجيش النظامي في ضاحية أبي الفداء.
وقصف الجيش النظامي -في وقت سابق أمس- أحياء كرم الجبل والشيخ خضر والصاخور وهنانو في حلب، حيث أودى قصف الدبابات بحياة عشرين مدنيا كانوا موجودين أمام مخبز في هنانو.
وفي الأثناء، سقطت قذيفة سورية على مركز صحي في إقليم هاتاي بجنوب تركيا، ولم يصرح بخسائر في الأرواح، وفقا لصحيفة حرييت التركية التي أضافت أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت القذيفة أطلقت من قبل الجيش السوري أو قوات المعارضة.
وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع جديد للرأي أن 51% من الشعب التركي يرفضون أي نوع من التدخل في سوريا، رغم زيادة التوتر بين البلدين.