باريس - الكاشف نيوز : جدد وزير الخارجية لوران فابيوس تحذيره من خطر تحول تنظيم "داعش" الإرهابي إلى القضية الفلسطينية نظرا للأوضاع المتفجرة في الأراضي الفلسطينية والقدس.
وفي كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، أوضح فابيوس أن فرنسا تحذر منذ شهور بمخاطر تفجر الأوضاع وهو ما قد حدث بالفعل، لافتاً الى أن الدورة الاخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت حدثا غير مسبوق وهو الاجتماع الموسع الذي عقدته مجموعة الدعم الدولية بمشاركة الجهات العربية الفاعلة والشركاء الأوروبيين.
وأضاف أن مجموعة الدعم الدولية يمكنها طرح إجراءات لبناء الثقة تحقق أهداف فورية للحد من حالة التوتر السائدة في الاراضي الفلسطينية والقدس.
وأشار إلى أنه في حال فشل هذه المساعي الأخيرة للتفاوض حول تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن بلاده ستتحمل مسؤولياتها وتعترف بالدولة الفلسطينية دون التخلي عن شرطي ضمان أمن إسرائيل وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بسوريا، أكد فابيوس أن روسيا حتى الأن لا تستهدف سوى بقدر قليل تنظيم "داعش" والمجموعات الإرهابية، حيث إن غارتها تركز على المعارضة المعتدلة، موضحاً أن تقدم تنظيم "داعش" نحو حلب يرجع الى الاختلال في صفوف المعارضة المعتدلة نتيجة الضربات الروسية، مؤكدا أن بلاده ستتقدم بقرار الى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف قصف المدنيين الذي يؤدي الى زيادة تدفقات اللاجئين ويغذي التطرّف.
وذكر فابيوس بأن بلاده تدعم الانتقال السياسي في سوريا القائم على أسس بيان جنيف لعام 2012.
وحول الملف النووى الإيراني، لفت فابيوس الى أن ن موقف فرنسا هو تبنى الحزم البناء أي دعم الاتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، شريطة ان يضمن بشكل مؤكد عدم امتلاكها القنبلة النووية.