أخر الأخبار
اللينو : لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة .. دقت ساعة الخلاص
اللينو : لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة .. دقت ساعة الخلاص

بيروت - الكاشف نيوز : ستبقى الشهادة انبل ظاهرة في التاريخ الفلسطيني و سيبقى الشهداء محفورين في ذاكرة الوطن يشكلون الالهام لكل غيور و شريف يأبى الهوان و يتحلى بالشجاعة و التي هي ما تبقى لدينا من سلاح نرهب به عدونا و نزيد من ارباكه و تخبطه .

لقد افشل شجعان فلسطين المقولة الصهيونية بأن ما لا يحل بالقوة يعالج بمزيد من القوة .. و قد اذهلوا العالم بعدما توهم بأن الفلسطيني هان و استكان و غرّهم طول صبر الاقوياء الذي نفذ و ثار غير مبالي بجبروت الاحتلال و بطشه و كلما سقط شهيد استنهض العشرات من طلّاب الشهادة الذين يؤمنون بأن الحياة وقفة عز و ان اجرام الاحتلال لن يرعبنا او يثنينا عن القيام بواجبنا المقدس . طوبى للشهداء و هم يسطّرون اروع ملاحم البطولة و هنيئا لاباء و امهات غرسن في ابنائهم روح الفداء ليبقى الفلسطيني مدرسة في الكفاح و امثولة التضحية و الوفاء . انها ثورة على الظلم المتراكم بوجه من يقتل و يحرق و يهوّد و بوجه من عجز عن رد الظلم عن شعبه ، انها لحظة الحقيقة لحظة استرداد العنفوان لمن افتقده و ادار ظهره لآلامنا ، انها لحظة الاذعان لأوامر الجماهير الغاضبة و احتضان الثورة لا احتوائها او استغلالها لمآرب غير وطنية . الان دقت ساعة الخلاص لمن اراد ان يجسد الشعارات الرنانة و الخطب العصماء ، اليوم امام جلالة الشهداء لا مكان للمواربة حيث لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة و ليقم الجميع بواجباته تجاه شعبه فأن كان الشجب و الاستنكار و الدبلوماسية و السياسة تجدي نفعا في حماية شعبنا فلتكن و من يرى غير ذلك فليكف عن التلطي وراء الانتقاد و ليقم بما يتوجب عليه فعله لان ميادين المواجهة تتسع كل مكونات شعبنا و لنسعى الى التكامل بدل التراشق و التباعد فيكفينا ما اصابنا من شرذمة و تمزق جعلت العدو يستهين بنا و يتكالب على شعبنا و مقدساتنا . الى متى سيبقى الرهان على الفئوية الضيقة و الترقب سيد المشهد و البعض ينتظر ما ستؤول اليه الامور ليحمل الطرف الاخر المسؤولية و يثبت صدق برنامجه و رؤيته و ماذا ينفع حينها بعد ان يعم الخراب الانسان و القضية . في الوقت عينه التي توصد فيه الابواب و تصمّ الاذان لمبادرة وطنية اطلقت اتفق الجميع على تميزها بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية الضيقة او الحزبية المقيتة عنوانها الوطن و لا شيئ غيره و من شأنها اعادة اللحمة بين مكونات الشعب الفلسطيني لنكون معا معا معا مجتمعين قادرين على وضع برنامج وطني قابل للتنفيذ يلبي طموحات شعبنا في قيام دولته الموحدة و عاصمتها القدس الشريف . كفانا ما اصابنا و يصيبنا و ليقم الجميع بمراجعة و طنية ليتبين موقعه في خارطة النضال الوطني و لنلتف حول هؤلاء المناضلين و الذي نستطيع جميعنا بما نمتلك من ارث وطني و نضالي ان نقدم الكثير و نكون سورا واقيا نحمي فيه قضيتنا و شعبنا و مقدساتنا من عدو اثبتت الاحداث بان طفل

فلسطيني جريح يرعبه و يهدد كيانه . الوحدة الوحدة و انها لثورة حتى النصر .

اخوكم ابو العبد ( اللينو )

لبنان