أخر الأخبار
روحاني:الحل الوحيد مع ايران هوالحوار وليس العقوبات
روحاني:الحل الوحيد مع ايران هوالحوار وليس العقوبات

 

طهران - الكاشف نيوز : 
اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الاحد مخاطبا الدول الغربية ان الحل الوحيد مع ايران هو الحوار وليس العقوبات، وذلك في خطاب القاه امام مجلس الشورى بعد ادائه اليمين الدستورية.
وقال روحاني في خطابه متوجها الى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد "لا يمكن ارغام الشعب الايراني على التنازل (عن حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بالحرب، ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع ايران هي الحوار على قدم المساواة وفي اطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء".
وتابع غداة توليه مهامه كرئيس للجمهورية الاسلامية "اذا اردتم ردا مناسبا لا تستخدموا لغة العقوبات بل الاحترام".
وفي اشارة الى المفاوضات حول الملف النووي قال ان "الشفافية مفتاح الثقة لكنها لا يمكن ان تكون من جانب واحد ودون آلية عملية في العلاقات الثنائية والمتعددة الاطراف".
واضاف روحاني ان "ما يحدد طريقنا هو الانفراج والثقة المتبادلة والبناءة، اعلنها بوضوح اننا لم نبحث ابدا عن الحرب مع العالم".
وحاول ايضا طمأنة الدول الخليجلية التي تتهم طهران بالتدخل في شؤونها مؤكدا ان "الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة".
واوضح "ان ايران تعارض تغيير الانظمة السياسية او الحدود بالقوة او بالتدخلات الاجنبية".
وتابع "اعلن ان الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، ان ايران ساحة استقرار في منطقتنا المضطربة، اننا لا نسعى الى تغيير الحدود والحكومات. ان الانظمة السياسية في كل بلد مرتبطة بارادة شعبها".
وشدد ايضا على ان الايرانيين صوتوا في 14 حزيران/يونيو، يوم انتخابه من الدورة الاولى "الى جانب الاعتدال وضد التطرف".
واختتم روحاني خطابه بعرض لائحة حكومته امام النواب والتي تضم تكنوقراطيين شارك معظمهم في حكومتي الرئيس المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) والرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005).
واكد رئيس البرلمان علي لاريجاني ان التصويت على الثقة سيتم بعد اسبوع.
وللمرة الاولى دعي مسؤولون اجانب للمشاركة في حفل التنصيب بينهم حوالى 10 رؤساء خصوصا من افغانستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاختسان وارمينيا ولبنان.
لكن الرئيس السوداني عمر البشير لم يتمكن من التوجه الى طهران بعد ان اضطرت الطائرة التي كانت تقله الى العودة من حيث اتت اثر رفض السعودية اعطائها الاذن بعبور مجالها الجوي حسب ما اعلنت الرئاسة السودانية.

طهران - الكاشف نيوز : اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الاحد مخاطبا الدول الغربية ان الحل الوحيد مع ايران هو الحوار وليس العقوبات، وذلك في خطاب القاه امام مجلس الشورى بعد ادائه اليمين الدستورية.
وقال روحاني في خطابه متوجها الى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد "لا يمكن ارغام الشعب الايراني على التنازل (عن حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بالحرب، ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع ايران هي الحوار على قدم المساواة وفي اطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء".
وتابع غداة توليه مهامه كرئيس للجمهورية الاسلامية "اذا اردتم ردا مناسبا لا تستخدموا لغة العقوبات بل الاحترام".
وفي اشارة الى المفاوضات حول الملف النووي قال ان "الشفافية مفتاح الثقة لكنها لا يمكن ان تكون من جانب واحد ودون آلية عملية في العلاقات الثنائية والمتعددة الاطراف".
واضاف روحاني ان "ما يحدد طريقنا هو الانفراج والثقة المتبادلة والبناءة، اعلنها بوضوح اننا لم نبحث ابدا عن الحرب مع العالم".
وحاول ايضا طمأنة الدول الخليجلية التي تتهم طهران بالتدخل في شؤونها مؤكدا ان "الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة".
واوضح "ان ايران تعارض تغيير الانظمة السياسية او الحدود بالقوة او بالتدخلات الاجنبية".
وتابع "اعلن ان الجمهورية الاسلامية تبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، ان ايران ساحة استقرار في منطقتنا المضطربة، اننا لا نسعى الى تغيير الحدود والحكومات. ان الانظمة السياسية في كل بلد مرتبطة بارادة شعبها".
وشدد ايضا على ان الايرانيين صوتوا في 14 حزيران/يونيو، يوم انتخابه من الدورة الاولى "الى جانب الاعتدال وضد التطرف".
واختتم روحاني خطابه بعرض لائحة حكومته امام النواب والتي تضم تكنوقراطيين شارك معظمهم في حكومتي الرئيس المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) والرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997- 2005).
واكد رئيس البرلمان علي لاريجاني ان التصويت على الثقة سيتم بعد اسبوع.
وللمرة الاولى دعي مسؤولون اجانب للمشاركة في حفل التنصيب بينهم حوالى 10 رؤساء خصوصا من افغانستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاختسان وارمينيا ولبنان.
لكن الرئيس السوداني عمر البشير لم يتمكن من التوجه الى طهران بعد ان اضطرت الطائرة التي كانت تقله الى العودة من حيث اتت اثر رفض السعودية اعطائها الاذن بعبور مجالها الجوي حسب ما اعلنت الرئاسة السودانية.