أخر الأخبار
امضي حمد إن كنت في غزة حبا بالناس
×
كتب محمد رشيد :
كتب محمد رشيد ، المستشار السابق للزعيم الراحل ياسر عرفات على مدونته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي :
نهار سعيد
غزة مدينة عجوز و قديمة ، تمنى اسحق رابين ، ان يراها يوما غارقة في البحر المتوسط ، و يقال ان التوراة ، او تحريفاته البشرية ، لعنت قطاع غزة ، و دفن هاشما ، جد الرسول الأعظم في ارض القطاع ، و هو مشرك بالله ، و لم يغفر له الشرك ، فلم يطلب له نبينا العظيم رحمة الغفران ، او توبة المشرك ، فالشرك لا غفران له عند رب العباد ، الا التوبة الشخصية المستقيمة ، و هاشما لم يفعل ذلك ، فبقي مشركا ، مدفونا في ارض قطاع غزة ، الى جانب شجرة عجوز عملاقة ، و اكبر سنا من جدة جدتي بكثير .
امير قطر يأتيها اليوم ، ساعيا اليها و الى اهلها ، او سعيا وراء ما يسميه البعض " رسالته " الشخصية ، لا فرق ، خاصة عندما يتقابل الشخصي مع العام ، فمهما كانت دوافع الامير الشخصية ، فان زيارة غزة لا تعد مخالفة دينية ، او جريمة سياسية ، ذلك ان لم تعد ، شجاعة شخصية ، و انحيازا لأهلها الصامدين الاحرار ، و اعجب لأولئك الذين يحلون زيارة القدس ، و يلحون على شرعيتها ، بل و قدسيتها ، من عامة العرب و خاصتهم ، و ينكرون على الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ، هذه الزيارة ، حيث لا احد غير اهل غزة من المحبين و الكارهين .
يقولون ان زيارة غزة تكريس للانقسام ، فهل عدم زيارة القطاع ينهي الانقسام ، و يقولون ان زيارة غزة تضعف الشرعية الفلسطينية ، فاين هي الشرعية ، هل هي في " المقاطعة " ، ام في قبر رام الله الشهير ، حيث ينام المغدور ابو عمار مغلفا بحب ابناء شعبه ، و يقولون ان اعادة إعمار غزة على هذا النحو " ان حصل " ، يهدم معبد الوحدة الوطنية ، طز ، في وحدة وطنية تبقي الناس خارج سقف منازلهم سنوات ، فهل لو جاء الامير " حمد " غزة ، بمرافقة الشرطة الاسرائيلية ، بعد غداء او عشاء في المقاطعة ، كانت الزيارة لتصبح شرعية ؟
امضي " حمد " ، وفقك الله ، فزيارة و رعاية جياع و فقراء " مكة " ، أوجب من الحج الى البيت الحرام ، امضي ان كنت تحمل بعض ما يخفف عن الناس ، وسط هذا القحط و الخيانة الوطنية المشينة ، امضي ، و ابلغ اولي الامر في القطاع ، ان شرعيتهم موضع سؤال ، ليس لان " المقاطعة " تقول ذلك ، بل لان اهل القطاع يحسون ذلك ، امضي و بيض سجون غزة من مناضلي فتح ان وجدوا، امضي ، و نم في سرير ياسر عرفات ، ان كنت هناك حبا بالناس ، حتى ان لم يعجب ذلك بعض الناس ، امضي ، و اطلب لقاء قيادات فتح المنتخبة للقاء و تكريم و دعم ، و ليس لقاء عبيد " فرعون " المقاطعة ، الفاسد المتهتك ، امضي ، فما يذكره التاريخ دوما هو الحدث ، و لا يلتفت التاريخ أبدا الى المعلقين على الحدث .
غزة مدينة عجوز و قديمة ، تمنى اسحق رابين ، ان يراها يوما غارقة في البحر المتوسط ، و يقال ان التوراة ، او تحريفاته البشرية ، لعنت قطاع غزة ، و دفن هاشما ، جد الرسول الأعظم في ارض القطاع ، و هو مشرك بالله ، و لم يغفر له الشرك ، فلم يطلب له نبينا العظيم رحمة الغفران ، او توبة المشرك ، فالشرك لا غفران له عند رب العباد ، الا التوبة الشخصية المستقيمة ، و هاشما لم يفعل ذلك ، فبقي مشركا ، مدفونا في ارض قطاع غزة ، الى جانب شجرة عجوز عملاقة ، و اكبر سنا من جدة جدتي بكثير .
امير قطر يأتيها اليوم ، ساعيا اليها و الى اهلها ، او سعيا وراء ما يسميه البعض " رسالته " الشخصية ، لا فرق ، خاصة عندما يتقابل الشخصي مع العام ، فمهما كانت دوافع الامير الشخصية ، فان زيارة غزة لا تعد مخالفة دينية ، او جريمة سياسية ، ذلك ان لم تعد ، شجاعة شخصية ، و انحيازا لأهلها الصامدين الاحرار ، و اعجب لأولئك الذين يحلون زيارة القدس ، و يلحون على شرعيتها ، بل و قدسيتها ، من عامة العرب و خاصتهم ، و ينكرون على الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ، هذه الزيارة ، حيث لا احد غير اهل غزة من المحبين و الكارهين .
يقولون ان زيارة غزة تكريس للانقسام ، فهل عدم زيارة القطاع ينهي الانقسام ، و يقولون ان زيارة غزة تضعف الشرعية الفلسطينية ، فاين هي الشرعية ، هل هي في " المقاطعة " ، ام في قبر رام الله الشهير ، حيث ينام المغدور ابو عمار مغلفا بحب ابناء شعبه ، و يقولون ان اعادة إعمار غزة على هذا النحو " ان حصل " ، يهدم معبد الوحدة الوطنية ، طز ، في وحدة وطنية تبقي الناس خارج سقف منازلهم سنوات ، فهل لو جاء الامير " حمد " غزة ، بمرافقة الشرطة الاسرائيلية ، بعد غداء او عشاء في المقاطعة ، كانت الزيارة لتصبح شرعية ؟
امضي " حمد " ، وفقك الله ، فزيارة و رعاية جياع و فقراء " مكة " ، أوجب من الحج الى البيت الحرام ، امضي ان كنت تحمل بعض ما يخفف عن الناس ، وسط هذا القحط و الخيانة الوطنية المشينة ، امضي ، و ابلغ اولي الامر في القطاع ، ان شرعيتهم موضع سؤال ، ليس لان " المقاطعة " تقول ذلك ، بل لان اهل القطاع يحسون ذلك ، امضي و بيض سجون غزة من مناضلي فتح ان وجدوا، امضي ، و نم في سرير ياسر عرفات ، ان كنت هناك حبا بالناس ، حتى ان لم يعجب ذلك بعض الناس ، امضي ، و اطلب لقاء قيادات فتح المنتخبة للقاء و تكريم و دعم ، و ليس لقاء عبيد " فرعون " المقاطعة ، الفاسد المتهتك ، امضي ، فما يذكره التاريخ دوما هو الحدث ، و لا يلتفت التاريخ أبدا الى المعلقين على الحدث .
نقلا عن مدونته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
[المشاهدات: 1]
- “اتفاق بوزنيقة” يمهد لحل جديد في ليبيا
[المشاهدات: 2]
- نتنياهو يتوعد الحوثيين: سيتعلمون الدرس بـ”الطريقة الصعبة”
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك