القاهرة - الكاشف نيوز : أعلنت الحكومة المصرية عن تحطم طائرة ركاب روسية، من طراز إيرباص 321 فوق جزيرة سيناء، والعثور على حطام الطائرة المنكوبة، والتي كانت تقل 217 راكباً بينهم 17 طفلاً، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد.
وأفاد مسؤول مصري في أحدث تصريح، بسماع أصوات ركاب محاصرين في جزء من الطائرة الروسية المنكوبة. كما أفاد بأن الطائرة الروسية انشطرت إلى جزأين وتم العثور على جثث أطفال وركاب.
وقبل ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل في بيان أن "طائرة مدنية روسية سقطت اليوم السبت في وسط شبه جزيرة سيناء". وقد ذكرت مصادر صحافية مصرية أن فرق الإنقاذ بدأت في رفع الجثث من موقع تحطم الطائرة. وقد استبعد مصدر أمني مصري وجود ناجين في موقع الحطام.
وكانت الطائرة قد أقعلت من مطار شرم الشيخ قبل إعلان فقدان الاتصال بها. الطائرة كانت تقل سياحاً روساً إلى مدينة سان بطرسبرغ، وتشغلها شركة طيران "كوجاليمافيا" الروسية.
وأكدت مصادر مصرية رسمية إرسال لجنة تحقيق إلى موقع التحطم، مؤكدة أن لا شيء يشير إلى إسقاط الطائرة، وفي المعلومات الواردة فقد أبلغ قائد الطائرة برج المراقبة بوجود عطل فني.
وأفادت مصادر بقطاع الطيران المدني المصري بسقوط الطائرة بعد إقلاعها بحوالي 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، وأنها تحطمت على بعد 100 كلم من العريش.
وأصدرت وزارة الطيران المدني، اليوم السبت، أول بيان لها حول اختفاء طائرة روسية "كيه جي إل 9268" من طراز إيرباص 320، على متنها 217 راكباً، إضافة إلى طاقمها المكون من 7 أفراد من على شاشات الرادار.
كما نقلت مصادر في القاهرة عن مصادر مصرية أنه تم العثور على حطام الطائرة المنكوبة جنوب العريش بشمال سيناء، كما نفي المصدر سقوطها بسبب عمل إرهابي أو استهداف من الأرض، ويرجح سقوطها نتيجة عطل فني في المحركات وفقدان السيطرة على الطائرة وانقطاع الاتصال بأبراج المراقبة.
وأعلن السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عن تشكيل مجموعة عمل برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزراء الطيران المدني، والسياحة، والداخلية، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والتنمية المحلية، بالإضافة إلى ممثلين عن الدفاع، والخارجية، وهيئة الإسعاف، وأفادت مصادر في القاهرة بأن رئيس الوزراء المصري وعدداً من الوزراء توجهوا لموقع تحطم الطائرة في سيناء.
هذا، وقد تم توجيه عدد 50 سيارة إسعاف إلى منطقة الحطام لنقل أي جرحى وحالات الوفاة، هذا بالإضافة إلى عمليات الإخلاء التي تتم بالطائرات من الموقع إلى مطار ألماظة ومطارات أخرى بالقرب من القاهرة، حيث سيتم نقل أي جرحى لمستشفى معهد ناصر ودار الشفاء، والجثامين إلى مشرحة زينهم.