الكاشف نيوز - وكالات
توفي أب وطفليه في حريق منزل شمال تكساس، والشرطة تشتبته بأن تكون الحادثة مفتعلة من قبل الأب كعملية انتحار، اذ كان "ديفيد لي" على وشك انهاء معاملة الطلاق مع زوجته كارين، مما دفعه على اضرام النار في المنزل.
وعند وصول رجال الاطفاء عثروا على جثة الطفلة اشلي (9 سنوات) وجثة الطفل ديفيد (8سنوات) ويعتقد أنهم لقوا حتفهم خنقاً بدخان الحريق قبل وصول النار اليهم، بالاضافة الى جثة كلبين، وقد تدمر المنزل بالكامل.
وأكد شريف مقاطعة غرايسون أنهم يتعاملون مع الحادثة على أنها مزدوجة، جريمة قتل وانتحار، ولم يحدد الطبيب الشرعي بعد سبب وفاة الطفلين، ولكن المرجح أنهم ماتوا اختناقاً بالدخان، اذ لا يوجد أي آثار تعذيب أو عنف على جسديهما، ويواصل مركز الشرطة التحقيق في الحادثة، ولكن المرجح أن الأب انتحر وقتل أولاده معه من خلال هذا الحريق.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: "نحن لا نعرف بعد سبب الحادثة، ونطلب من الجميع احترام خصوصية العائلة في هذه الأوقات الصعبة".
ولم يتم التأكد اذا كانت الزوجة متواجدة أثناء الحريق، ولكن بالتأكيد كانت كارين وزوجها على وشك الطلاق بعد خلافات طويلة نشبت بينهما.
وكشف أفراد العائلة، أنهم ممتنون أن الأب والأطفال لم يموتوا حرقاً بل خنقاً وهذا يعني أنهم لم يتعذبوا كثيراً، ووجهت العائلة الشكر لكل من قام بواجب العزاء في هذه المحنة الصعبة.