رام الله - الكاشف نيوز : أكدت شخصية مقربة من عضو المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان، اليوم، تجاوبه التام مع الجهود المصرية لإنهاء الانقسامات والخلافات داخل حركة فتح وفى العمل الفلسطينى بشكل عام.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن دحلان يرحب بأى جهد تحت رعاية مصر لأنه جهد يهدف إلى استعادة الوحدة الداخلية وخلق حالة توافق وتمنع انهيار العمل الفلسطينى.
وأشارت المصادر إلى أن دحلان لا يطلب أكثر من إلغاء الإجراءات التى اتخذها الرئيس عباس وبلورة رؤية وطنية وحركية متوافق عليها، جوهرها تمكين الحراك الوطنى من تحقيق أهدافه فى حماية القدس وإنهاء الاحتلال.
وقالت مصادر رفيعة المستوى لـ”اليوم السابع” إن الدولة المصرية تحدثت مع الرئيس محمود عباس أبو مازن حول ضرورة وحدة أبناء الشعب الفلسطينى وعلى رأسهم حركة فتح عدة مرات، وأشارت المصادر إلى أن أى دعم ستقدمه القاهرة للقضية الفلسطينية لن يكون له تأثير فى حالة الانقسام التى تعمقها أطراف خبيثة مستفيدة من حالة الصراع الفلسطينى-الفلسطينى الذى بدأ يطفو على السطح ويهدد وحدة الصف والهدف والكيان الفلسطينى.
وأكدت المصادر أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يبحث إنهاء الخلاف مع قيادات فتحاوية منها محمد دحلان لقطع الطريق على بعض الأطراف التى تزايد على حركة فتح ومواقفها الوطنية وتعمل على إضعاف الحركة، فى إطار سعيه الدؤوب لوحدة حركة فتح ودعوة حركة حماس للعودة للصف الفلسطينى وإنهاء الانقلاب فى قطاع غزة لتوحيد الجسد الفلسطينى الممزق جغرافيا بين غزة والضفة.