أخر الأخبار
القمة العربية اللاتينية تجمع على مساندة القضية الفلسطينية
القمة العربية اللاتينية تجمع على مساندة القضية الفلسطينية

الرياض - الكاشف نيوز : يستعد وزراء الخارجية العرب ودول أمريكا اللاتينية، لرفع “مسودة إعلان الرياض” للملوك والرؤساء والقادة الممثلين للكتلتين، لإقرارها في الجلسة الرئيسة للقمة الرابعة التي ستنطلق مساء اليوم، وتناقش سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتنسيق المواقف على الصعيد السياسي.

وتتضمن المسودة التي ستعرض على القمة، مساندة الطرفين للقضية الفلسطينية بقوة، وتطابقا في المواقف تجاهها، حيث وصل موقف بعض دول أمريكا اللاتينية إلى حد المطالبة، بتحويل ملف الإعتداءات الإسرائيلية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، باعتبارها تمثل جرائم ضد الإنسانية.

كما تضمن الإعلان، تأكيد التوافق حول ما تداوله وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري مساء الاثنين، بضرورة إزالة السلاح النووي، والتخلص من كل الترسانات النووية في أنحاء العالم.

وبخصوص النزاع اليمني وتداعياته، أكد الإعلان على الدعم الكامل لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وعلى ضرورة الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة اليمنية، مرحباً بالجهود المبذولة، لبدء جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف النزاع برعاية الأمم المتحدة.

وطالب المجتمعون، حسب ما جاء في مسودة الإعلان، برفع حجم التبادل التجاري بين الكتلتين (العربية واللاتينية) إلى خمسين (50) مليار دولار، بدلاً من (12) مليار دولار حاليا.

أما في الموضوع السوري، فقد تم الاتفاق على ضرورة “المحافظة على احترام وحدة سوريا، وسلامة أراضيها، وعلى أهمية اعتماد حل الأزمة بالوسائل السلمية”.

وقال مصدر دبلوماسي ، إن “دول أمريكا الجنوبية أبدت تحفظاً واضحاً حول التدخلات في الشأن السوري من هذا الطرف أو ذاك منذ بداية الأزمة”، متفقة أغلبها على مبدأ واحد، وهو أنه “لا يمكن الوصول إلى حل في سوريا، إلا عن طريق المفاوضات بين الأطراف المتنازعة”.

جدير بالذكر، أن القمة الرابعة لوزراء الخارجية العرب ودول أمريكا اللاتينية تنطلق الثلاثاء في الرياض وتستمر حتى الاربعاء، ويتصدر جدول أعمالها التعاون بين الجانبين والوضع في فلسطين.

ويشارك في القمة من دول أميركا الجنوبية كل من الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا والإكوادور، وغويانا، والباراغواي، وبيرو، وسورينام، والأروغواي، وفنزويلا.