غزة - الكاشف نيوز : طالب اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفصائل الفلسطينية للاتفاق علي استراتيجية وطنية موحدة لقيادة الانتفاضة سياسياً وعسكرياً، ولعقد الاطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية المتفق عليه في المصالحة الفلسطينية لاستكمال بحث كافة الملفات على رأسها ترتيب الانتفاضة.
وأكد هنية في تصريحات صحفية خلال المؤتمر القومي الفلسطيني الثالث بعنوان "الدولة الفلسطينية .. تحديات ومآلات" في مدينة غزة، أن الانتفاضة الفلسطينية سددت ضربة قوية للاحتلال الاسرائيلي، وإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني والاعتبار للمقاومة.
في سياق اخر بارك هنية كافة العمليات في الضفة الغربية، مؤكداً أن الانتفاضة جاءت كنتاج طبيعي وتراكمي لشعب يريد أن يتحرر من الاحتلال بعد أن وصل لقناعة بأن التحرير لا يمكن أن يتحقق الا بالمقاومة، ووصف الانتفاضة بالتحول الاستراتيجي الاهم في الواقع الفلسطيني.
وطالب نائب رئيس المكتب لحركة حماس اسماعيل هنية المجموع الفلسطيني بتجاوز اتفاقية أوسلو التي لم تجلب للشعب الفلسطيني الا الحصار والتهويد والاستيطان.
وحذر هنية من عقبتين تواجهان الانتفاضة الفلسطينية تتمثل الأولى في التنسيق الأمني المجمع وطنياً على رفضه، ودعا لتطبيق قرارات المجلس المركزي واتفاقيات القاهرة التي نصت على تجريم التنسيق الامني ورفضه، معرباً عن تخوفه من أن تمثل الانتفاضة بالنسبة للسلطة استثماراً سياسياً للعودة إلى المفاوضات ، مشدداً على أن الانتفاضة خطوة على طريق التحرير وليست للاستثمار.
أما العقبة الثانية فتمثلت في محاولات الاحتواء السياسي والضغط الاقليمي على الشعب الفلسطيني لاعادة الانتفاضة الى المربع الاول، وطالب ببذل كل جهد مستطاع لتجاوزها.