الكاشف نيوز - وكالات
ذكر تقرير إخباري في سيدني اليوم الثلاثاء، أن رجلاً في أستراليا مثل أمام المحكمة بتهمة تكليف اثنين من القتلة المحترفين بقتل زوجته التي تزوجها بشكل غير رسمي، غير أنهما أطلقا سراحها ورفضا قتلها على أساس أنهما لا يقتلان النساء.
وأوضحت صحيفة "سيدني مورننج هيرالد" أن الادعاء أخبر المحكمة العليا أن "بالينجا كالالا" المولود في الكونغو، استأجر قتلة محترفين لقتل شريكته التي استمرت علاقاتهما عشر سنوات وهي أم لأطفاله الثلاثة، على أن تنفذ عملية القتل أثناء تواجدها في بورندي لحضور جنازة.
وأضاف الادعاء أن "كالالا" اعترف بجريمته بعد العودة غير المتوقعة لشريكته، مستشهداً بحوار هاتفي مسجل يتوسل فيه إليها بأن تسامحه، وقال خلاله إنه اعتقد أنها تقيم علاقة مع رجل آخر.
وقال المدعي دوجلاس ترابنل للمحكمة إن "الشريكة وتدعى نويلا روكوندو وصلت إلى بوروندي في يناير (كانون ثاني) الماضي لحضور مراسم تشييع جنازة زوجة أبيها، وعندما تحدثت هاتفيا مع كالالا اقترح عليها أن تغادر الفندق للتنزه".
وعندما خرجت من الفندق وجدت رجلاً مسلحاً بمسدس ينتظرها وأدخلها على وجه السرعة إلى سيارة، واصطحبها إلى موقع آخر حيث أخبرها شريك له بأنهما تم استئجارهما لقتلها ولكنهما غير مستعدين لقتل امرأة.
ونقلت الصحيفة عن المدعي قوله، إن الرجلين سلماها هاتفاً جوالاً وتسجيلاً لمحادثاتهما مع كالالا، وإيصالات بمبلغ 7 آلاف دولار تم تحويله زعما أنهما تلقياه مقابل ارتكاب الجريمة.
وعادت روكوندو إلى ملبورن في فبراير (شباط) الماضي، والتي وصل إليها "كالالا" كلاجئ عام 2004، ثم واجهته بما حدث.
وكان "كالالا" قد أخبر جيرانه أن زوجته توفت في حادث وتلقى منهم مساعدات مالية كبيرة كمساهمات في تربية أطفاله الثلاثة الذين تبلغ أعمارهم (5-10-11 عاماً)، وخمسة أشخاص آخرين يرعاهم من أقارب روكوندو وفقاً لتقرير الصحيفة.
وقال التقرير، إن "كالالا اعترف بجريمته، وتم احتجازه انتظاراً لصدور حكم بشأنه".