رام الله - الكاشف نيوز : كشف القيادي في حركة فتح ، حسام خضر، أن الطيب عبدالرحيم الأمين العام للرئاسة قال له يوماً اذا اراد دحلان العودة الى الحركة فعليه أن يتدرج بالمراتب التنظيمية من ادنى سلمها التنظيمي .
وتساءل خضر بتدوينة له على صفحته الخاصة الفيس بوك ، ماهو موقف اولئك الذين يرفضون المصالحة بين الرئيس عباس والنائب دحلان ، واذا ما نجحت مساعي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، لا بد أنهم سيخسرون الكثير وقتها .
وقال القيادي في حركة فتح :
"ما هي حقيقة لقاء دحلان - عباس في القاهره؟ او ما هي حقيقة لقاء دحلان - ياسر عباس بناء على طلب الرئيس المصري السيسي؟ ماذا سيقول الناطقين الاعلاميين باسم فتح اذا ما تمت المصالحة ؟ ماذا سيقول اعضاء مركزيه عباس وكيف سيستقبلون عودة دحلان لممارسة دوره القيادي الاقوى والذي اتوقع ان يكون اكبر من كل شاهدي الزور المصفقين في مركزية عباس المخصيين واشباه الرجال والمارقين المتسلقين الذين جاءت بهم معادلات الاقليم ومنهم من لم يكن يوما عنصرا حتى في فتح الثورة والنضال والتاريخ؟ كيف سيكون موقف الطيب عبد الرحيم تحديدا وهو الذي قال لي يوم ان قلت " اتوقع قريبا ان يقوم مسؤول ادارة الحكم الذاتي عباس بتعيين القيادي الفتحاوي البارز محمد دحلان نائبا له" وقامت الدنيا ولم تقعد.. يومها قال لي الطيب ان على دحلان اذا اراد ان يعود عضوا في فتح فعليه اولا ان يكون نصير فعضو خليه فشعبه ... الخ !
من يقرر عودة دحلان؟ وعلى اي اساس؟ وما هو الدور الذي سيضطلع به مستقبلا؟ وهو الان يمارس دورا اقليميا على امتداد مساحة الشرق الاوسط ليس كرئيس دوله فحسب بل واكبر من ذلك؟ كيف ستبرر مركزية عباس كل التهم التي امتهنتها تشويها او تجريحا في دحلان؟ ماذا سيقول عبيد القبيله الذين راحوا يردحوا ويروجوا ويهللوا فصل دحلان الرجل الاقوى في فتح والسلطه؟
كل هذا واكثر يدور في خلد الشعب وعلى السنته ومجالسه العامرة بالتساؤلات والنميمة؟#حسام_خضر".
وكان النائب جهاد طميلة قد اوضح في تعليق، أنه يتوجب على العائلة الفتحاويه أن تلتئم وتتحد ،لأن المتضررين من المصالحة الفتحاوية يَرَوْن بحدود طموحهم ومصالحهم حدود الوطن .
وأكد طميلة أن الوطن أكبر من الجميع ، متسائلاً : إن لم يوحدنا الدم والقدس فما الذي سيوحدنا؟!
ودعا طميلة الأشخاص الذين بدءوا ببث سمومهم لتخريب جهود الوحدة الفتحاوية أن يعودوا إلى جحورهم ... فالوطن والقدس وصرخة القدس أكبر من الجميع .