أخر الأخبار
المركزية تتراجع عن فصل العشرات من كوادر فتح
المركزية تتراجع عن فصل العشرات من كوادر فتح

رام الله - الكاشف نيوز : 

 

 

أكدت مصادر في حركة فتح أنه تم تجميد قرارات اللجنة المركزية بشأن فصل العشرات من كوادر الحركة، على خلفية مشاركتهم في قوائم منافسة للقوائم التي اعتمدتها قيادة الحركة في الانتخابات المحلية، التي جرت السبت الماضي.
وقالت المصادر " إن قرارات الفصل أصبحت غير سارية، بعد نتيجة الانتخابات، التي اسفرت عن فوز واضح للعديد من هذه القوائم الموازية، وخاصة في المدن الكبيرة".
وقال خليل مبارك رئيس قائمة "شهداء دار صلاح"، التي تمكنت فازت بـ 5 مقاعد من أصل 9 في مجلس قروي دار صلاح شرق من بيت لحم، "إن خللا حدث في إعداد قوائم حركة فتح، بسب معلومات مضللة قدمها أمناء السر في بعض المواقع، وبعد نتائج الانتخابات أدركت قيادة الحركة حجم الخلل".
واوضح مبارك والذي شغل منصب رئيس المجلس القروي، باسم فتح في الفترة الماضية، أنه اضطر لخوض الانتخابات مستقلا عن حركة فتح، بعد ان تم استبعاده من قائمة الحركة المتحالفة مع بعض القوى اليسارية.
وتابع" اضطراري لخوض الانتخابات في هذه القائمة ليس معناه التخلي عن حركة فتح، لكن كان لا بد من ان يقول بعض المظلومين انهم ظلموا في الاستبعاد ليخوضوا الانتخابات ولتنصفهم الجماهير بشكل واضح وصريح، وبالتالي على قيادة فتح وبالتحديد في التعبئة والتنظيم استخلاص العبر، حتى لا تتكرر هذه الاخطاء"، مشيرا الى ان "تجميد القرارات جاء بالفعل بعد الفوز الساحق لهذه القوائم، وبالتالي لا بد من إتخاذ هذا القرار".

أكدت مصادر في حركة فتح أنه تم تجميد قرارات اللجنة المركزية بشأن فصل العشرات من كوادر الحركة، على خلفية مشاركتهم في قوائم منافسة للقوائم التي اعتمدتها قيادة الحركة في الانتخابات المحلية، التي جرت السبت الماضي.وقالت المصادر " إن قرارات الفصل أصبحت غير سارية، بعد نتيجة الانتخابات، التي اسفرت عن فوز واضح للعديد من هذه القوائم الموازية، وخاصة في المدن الكبيرة".وقال خليل مبارك رئيس قائمة "شهداء دار صلاح"، التي تمكنت فازت بـ 5 مقاعد من أصل 9 في مجلس قروي دار صلاح شرق من بيت لحم، "إن خللا حدث في إعداد قوائم حركة فتح، بسب معلومات مضللة قدمها أمناء السر في بعض المواقع، وبعد نتائج الانتخابات أدركت قيادة الحركة حجم الخلل".واوضح مبارك والذي شغل منصب رئيس المجلس القروي، باسم فتح في الفترة الماضية، أنه اضطر لخوض الانتخابات مستقلا عن حركة فتح، بعد ان تم استبعاده من قائمة الحركة المتحالفة مع بعض القوى اليسارية.وتابع" اضطراري لخوض الانتخابات في هذه القائمة ليس معناه التخلي عن حركة فتح، لكن كان لا بد من ان يقول بعض المظلومين انهم ظلموا في الاستبعاد ليخوضوا الانتخابات ولتنصفهم الجماهير بشكل واضح وصريح، وبالتالي على قيادة فتح وبالتحديد في التعبئة والتنظيم استخلاص العبر، حتى لا تتكرر هذه الاخطاء"، مشيرا الى ان "تجميد القرارات جاء بالفعل بعد الفوز الساحق لهذه القوائم، وبالتالي لا بد من إتخاذ هذا القرار".