الرياض - الكاشف نيوز : اتفقت الفصائل المعارضة السورية المشاركة في اجتماع الرياض، الأربعاء، على أن الهدف من التسوية السياسية يجب أن يكون تأسيس نظام جديد في سوريا، دون وجود الرئيس بشار الأسد.
وحسب مصادر، فإن ممثلي الفصائل لم يمانعوا من الدخول في مفاوضات مباشرة مع دمشق، استنادا إلى مؤتمر "جنيف 1".
وشدد الممثلون على أن حل الأزمة السورية "سياسي بالدرجة الأولى"، وأن العملية الانتقالية "مسؤولية السوريين فقط".
إلا أنهم اختلفوا بشأن الأشخاص الذين سيمثلون لجنة التفاوض مع الحكومة المكونة من 40 شخصا.
وبدأت عدة فصائل سورية معارضة، الأربعاء، اجتماعا مهما لها في العاصمة السعودية، في محاولة لتوحيد مواقفها قبل مفاوضات محتملة مع الحكومة السورية.
ومن المقرر أن تعقد المفاوضات بين المعارضة والحكومة في فيينا، في الأول من يناير المقبل، بموجب اتفاق توصلت إليه قوى عالمية وإقليمية قبل شهر.
ويشهد الاجتماع مشاركة واسعة للمعارضة السورية بمختلف مكوناتها من داخل سوريا وخارجها، ومن بين المشاركين فصائل إسلامية هي جيش الإسلام وأحرار الشام، فضلا عن أكثر من 10 جماعات معارضة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.
والاجتماع الذي يستمر يومين، يتمحور حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، حسبما قال أحد المشاركين، علما أن بيانا ختاميا سيصدر الخميس عن الاجتماع.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات المتشددة المصنفة إرهابية، مثل تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.